أكد الأمير عبدالإله بن عبدالعزيز، مستشار العاهل السعودي، إن صحة الملك عبدالله بن عبدالعزيز جيدة بعد نجاح العملية التي أُجريت له بالمدينة الطبية للحرس الوطني ، وأن معنوياته عالية ويتبادل الحديث مع مستقبليه من أمراء ومسؤولين عن أحوال المواطنين واحتياجاتهم بصورة طبيعية. وأضاف الأمير عبدالإله، في تصريحات صحفية: "الملك بخير وبصحة جيدة وعملية تثبيت التراخي في الرابط المثبت أعلى الظهر كانت ناجحة، وسبقها في اليوم نفسه إجراء فحوصات اعتيادية". وأوضح أن العاهل السعودي متجاوب مع الأطباء، ويحرص على الاستماع إليهم واتباع نصائحهم ويتبادل معهم النقاش والحوار بشكل ودي . وكان العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، قد خضع لعملية جراحية جديدة في الظهر، استغرقت ما يقرب من 11 ساعة، حيث بدأت في حوالي الرابعة والنصف بعد عصر السبت، وانتهت بعد الثالثة من فجر الأحد. وهي الثانية خلال 13 شهراً. وتابع البيان، الذي أوردته وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس"، أنه "انطلاقاً من مبدأ الشفافية، التي نهجها خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله فقد بدأ التحضير للعملية وإجراء الفحوصات الخاصة ، بعد صلاة الظهر من يوم السبت ، واستمرت حتى الساعة الرابعة وخمس وثلاثين دقيقة عصراً.. بعدها بدأت العملية الجراحية، وقد تم الانتهاء منها في الساعة الثالثة وخمس عشرة دقيقة من صباح الأحد . وتعد هذه العملية هي الرابعة من نوعها في العمود الفقري للملك عبدالله، البالغ من العمر 88 عاماً، فقد خضع العاهل السعودي لعمليتين في نيويورك، الأولى في 24 نوفمبر 2010، وتلاها في الثالث من ديسمبر من نفس العام ، عملية متابعة، من أجل "سحب التجمع الدموي وتعديل الانزلاق الغضروفي، وتثبيت الفقرة المصابة." وفي 17 أكتوبر 2011، خضع الملك عبد الله لعملية جراحية ثالثة، لتثبيت التراخي في الرابط المثبت حول الفقرة الثالثة" من الظهر، وذلك في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض.