أمرت المديرية العامة للأمن الوطني، صباح اليوم الأربعاء بوضع شرطي يعمل بالأمن الإقليمي بآسفي برتبة مقدم، رهن الحراسة النظرية على ذمة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، بعدما ترك مهامه في حراسة سجناء، أحدهم أجريت له عملية جراحية، وذهب للتحرش بإحدى السيدات. وقررت المديرية العامة للأمن الوطني، صباح اليوم الأربعاء 19 نونبر الجاري، توقيف مقدم شرطة يعمل بالهيئة الحضرية بالأمن الإقليمي بأسفي وتجريده من مهامه مع إخضاعه لتدبير الحراسة النظرية في انتظار عرضه على النيابة العامة المختصة. الشرطي الموقوف، حسب « صحيفة الناس » التي أوردت الخبر في عددها ليوم غد الخميس، كان مكلفا بمهمة حراسة احد المسجونين داخل المستشفى الإقليمي بأسفي من أجل الخضوع لعملية جراحية، قام بالتنصل من مسؤولياته المهنية وترك زميله بمفرده يتولى الحراسة الأمنية. كما قام المعني بالأمر بالتحرش بإحدى السيدات وهو ما استدعى تدخل عناصر الأمن التي عملت على توقيفه وإشعار رؤساءه الإداريين الذين قاموا بدورهم بإخطار المديرية العامة للأمن الوطني التي أصدرت مباشرة قرار التوقيف والإحالة على القضاء.