أفاد مصدر أمني أن شرطيا ينتمي إلى أمن منطقة مولاي رشيد بالدار البيضاء اضطر إلى استعمال سلاحه الوظيفي على الساعة الأولى من صباح اليوم الأحد « 00و15د »، وإطلاق رصاصتين، من أجل توقيف شخص من مواليد 1992 من ذوي السوابق القضائية، والذي هاجم الشرطي المذكور رفقة شريك له، باستعمال سلاح أبيض من الحجم الكبير، بالمجموعة 6 بالحي المذكور. وجاء إطلاق الرصاص بعد تدخل عناصر الشرطة لإلقاء القبض على متهمين بالهجوم على مسكن، وإحداث خسائر مادية بالعديد من السيارات. وأوضح مصدر أمني أن 4 أشخاص، من ذوي السوابق القضائية، كانوا في حالة تخدير متقدمة، حوالي الساعة العاشرة ليلا، من مساء أمس السبت، هجموا على مسكن شخص بإقامة البيضاء، للانتقام من ابنته التي كانت على علاقة بالمعني بالأمر الرئيسي، قبل أن تقطع علاقتها به بعد دخوله السجن. واستعان المتهم بثلاثة من رفاقه لمحاولة الانتقام من رفيقته، حيث أحدثوا خسائر مادية بعدد من السيارات التي كانت متوقفة قرب المنزل بإقامة البيضاء قبل أن يلوذوا بالفرار. وبعد انتقال مصالح الدائرة 26 المشرفة على المداومة، برفقة عناصر الشرطة القضائية، ومسرح الجريمة إلى عين المكان، من أجل معاينة الخسائر المادية، التي أحدثها المشتبه بهم، والتي طالت 5 سيارات خاصة، مكنت التحريات الميدانية من تحديد هوية المتهمين، لتنطق عملية البحث عنهم بمختلف المناطق التابعة لحي مولاي رشيد. وأوضح المصدر أنه حوالي الساعة الثانية عشرة والربع صباح اليوم الأحد، تمكنت دورية للشرطة من تحديد مكان اثنين من المبحوث عنهم، على مستوى المجموعة 6 بالحي نفسه، حيث ألحق المتهمان خسائر مادية بعدد آخر من السيارات المركونة بالشارع، قبل أن يهاجم المتهم الرئيسي، رفقة شريكه، سائق سيارة الأمن باستعمال سلاح أبيض من الحجم الكبير، هذا الأخير اضطر إلى استعمال سلاحه الوظيفي ليطلق رصاصتين أصابت إحداهما المعني بالأمر على مستوى ساقه الأيسر فيما الثانية استقرت بفخذه الأيمن. قبل أن تتمكن عناصر الأمن من توقيفه رفقة شريكه. ونقل المتهم المصاب إلى مستشفى ابن رشد لتلقي العلاجات الضرورية، وأشار المصدر إلى أن حالته مستقرة، فيما تم وضع الشخص الموقوف رفقته، من مواليد 1988 وهو من ذوي السوابق القضائية، رهن الحراسة النظرية، في انتظار توقيف بقية شركائه الذين حددت مصالح الأمن هويتهم ولازالت التحريات جارية في أفق توقيفهم وتقديمهم للعدالة.