حبس العشرات من المواطنين في جنان الضراضر بفاس العنيقة أنفاسهم لساعات ليلة الجمعة السبت، لمتابعة تصعيد غير عادي يقوم به مختل عقليا صعد إلى سطح منزل أحد أفراد عائلته، وهدد بالانتحار وهو يردد "يحيا الشعب". وقد خلق الحادث حالة استنفار لدى السلطات بالمدينة العتيقة، قبل أن تتم الاستعانة بوالدته التي أقنعته بجدوى التخلي عن فكرة الانتحار عبر إلقاء نفسه من أعلى البناية.
وانتهى المشهد الذي دام ساعات، حسب ما جاء في "المساء" في عدد الإثنين 12 نونبر الجاري، وذلك بإحالة هذا الشاب والذي يبلغ من العمر 30 سنة، للتحقيق معه حول دوافعه للتلويح بالانتحار، ومعرفة ملابسات الشعارات التي رفعها، وهي شعارات، تضيف نفس اليومية، محسوبة على التوجه الراديكالي داخل ما يعرف بحركة 20 فبراير، وأضافت نفس اليومية أن التحريات التي قام بها المحققين أن الشاب "ع.ر" يعاني من اضطرابات نفسية جد متقدمة.