بعد تقدمه في السن وظروفه الصحية ، شرع الملياردير ميلود الشعبي، مالك مجموعة « يينا هولدينغ » في تقسيم ممتلكاته ومشاريعه الاستثمارية الكبرى على أبنائه، منها تلك التي تدخل في مجال البناء ومشتقاته، حيث يملك الشعبي مشاريع عقارية كبيرة، إلى جانب شركات مرتبطة بأنشطة البناء. ورغم أن المجموعة تعاني من قلة السيولة المالية، فإن لها مشاريع كبيرة، ذلك أن الشعبي اشترى معملا للزليج في تطوان، وهو رابع معمل في ملكية المجموعة، وبذلك أصبح الشعبي أول منتج للزليج في المغرب، كما يملك اكبر معمل لصناعة الكارطون وفق ما تورده يومية « صحيفة الناس » في عددها ليوم غد الإثنين 10 نونبر الجاري. وعلمت اليومية ذاتها، من مصدر مطلع أن لجوء رجل الأعمال ميلود الشعبي إلى توزيع ممتلكاته على أبنائه جاءت بعد أن دبّت خلافات بين الأبناء لأن الشعبي، لم يكن يشرك أبناءه في تسيير كل الشركات، باستثناء عمر الشعبي، الذي يسير جميع الشركات إلا « الشعبي للإسكان » التي تقودها عزيز لشام، التي لديها -بدورها- خلافات مع أبناء الشعبي.