علمت "فبراير.كوم" من مصادر مطلعة أن كبير مستشاري الملك فؤاد عالي الهمة ورفيق دراسته وصل إلى مسقط رأسه في جولة تحضيرية رفقة مستشارة الملك زليخة نصري تهييئا لأكثر من زيارة سيقوم بها الملك محمد السادس للمنطقة. إذ شوهد الهمة وزليخة نصري على الساعة الرابعة والنصف من زوال يومه الأربعاء بمعمل الصبار الواقع بسيدي بوعثمان، وهو المعمل التابع لوزارة الفلاحة، وإذا أضفنا إلى ما سلف أن وزير الفلاحة والصيد البحري قد زار الثلاثاء سادس نونبر الجاري نفس المعمل، فإن الصورة ستتضح أكثر حول زيارة ملكية قريبة للمعمل. ولن تقف الزيارة الملكية عند معمل الصبار، إذ من المتوقع أن يزور الملك محمد السادس أول جامعة للبولتكنيك في بنكرير مسقط رأس مستشار الملك الهمة ومدير مؤسسة الرحامنة للتنمية المستدامة. يبدو أن الهمة الذي غادر المجلس البلدي لبنكرير وقدم استقالته من البرلمان وغادر قيادة مقود حزب التراكتور، وحرص في نفس الآن على الاحتفاظ برئاسة مؤسسة الرحامنة للتنمية المستدامة، يريد أن يبرهن للذين اتهموه بالتنصل من وعوده الانتخابية أثناء ترشحه في المنطقة والذين اعتبروا كلامه مجرد حبر على ورق، (يريدذ أن يبرهن)أن الزيارة الملكية التي وقعت فيها العديد من الاتفاقيات كان تنفيذها يحتاج إلى وقت ليس إلا، وأن التنمية بمنطقة معزولة يطوقها التراب والاحجار من كل جانب، آتية لا ريب فيها. فهل تنجح هذه المشاريع في فك العزلة عن منطقة أهملتها تاريخيا الغضبات السابقة لسلاطين وملوك لا يحتفظون بكثير من الود مع منطقة وأبناء الرحامنة؟