جرى اليوم بالحي المحمدي بالدار البيضاء، إعادة تمثيل جريمة قتل وتشويه امرأة، بعد العثور على جثتها داخل حقيبة الأسبوع الماضي قرب مستشفى محمد الخامس. وتبين من خلال التحريات التي قامت بها العناصر الأمنية بالحي المحمدي، منذ عثورها على جثة الهالكة محترقة بكاملها، وتوجد وسط حقيبة، أن الأمر يتعلق بجريمة نفذها متشبه فيه كانت تربطه علاقة بها. وحسب المعطيات التي كشفتها العناصر الأمنية اليوم خلال عملية إعادة تمثيل الجريمة، فإن عناصر الأمن مرفوقة بالشرطة العلمية والتقنية، قد تمكنت بفضل التحليلات التي أجراها المختبر الوطني من تحديد هوية الهالكة، التي تبين أنها واحدة من ساكنة الحي. كما أجرت المصالح الأمنية، خبرتها على الهاتف الذي عثر قرب الهالكة، ليتبين أنها كانت على اتصال برقم معين، تبين بفضل التجريات، أنه يخص شريكها الذي كانت تربطه بها علاقة عاطفية ودائم التواصل معها، حيث سارعت المصالح الأمنية الى اعتقاله واجراء تحقيق معه. وأثناء التحقيق، حسب ما كشفه مصدر أمني، فإن الموقوف، اعترف بعلاقته بها، قبل أن يعترف بأنه مرتكب الجريمة، بعدما راودته شكوك حولها. وتبين من خلال تمثيل الجريمة، أن الجاني، وجه لعشيقته لكمات وقعت مغشيا عليها، ثم قام بشنقها بواسطة حبل بعدما تبين له أنها فارقت الحياة، وبحرق ملابسها في محاولة لإزالة علامات الجريمة، ثم وضعها في حقيبة، ورمى بها وبهاتفه بعيدا، ثم اختفى عن الأنظار.