عرفت مدينة برشيد يوم الثلاثاء 04 نونبر 2014 تساقطات مطرية هامة تسببت فى حدوث فيضانات جارفة اجتاحت عددا من أحياء المدينة وحولتها إلى برك مائية وأوحال طينية لم تسلم منها حتى الشوارع الحديثة (كشارع عبد الله الشفشاوني وزنقة حي المنظر الجميل ومجموعة من الشوارع ببرشيد)، بسبب تراكم الأتربة والنفايات في قنوات الصرف الصحي بالمدينة وانعدامها في بعض الأحياء (كالبلوك)، الشيء الذي عرى هشاشة البنية التحتية لشبكة التطهير بالمدينة. وقد أكد ل »فبراير.كوم » عدد من السكان المتضررين، بالمدينة التي يتزعم تسييرها حزب الاستقلال وحزب العدالة والتنمية، وحزب الأصالة والمعاصرة، أنه أصبح من الواجب، إيجاد حل جذري لهذه المشكلة التي تتكرر باستمرار مع موسم سقوط الأمطار بعدد من النقاط الحساسة، وعدم الاكتفاء بالحلول الترقيعية بالتصريف المؤقت وسحب المياه، بل لا بد من التفكير في بنية تحتية قادرة على مواجهة الكوارث، بدل أن تكون مستسلمة لكل حركة عادية.. وعرت التساقطات المطرية، التي لم تكن بالغزيرة، واقع المسالك الطرقية، والبنيات التحتية في المدينة، ليجد سكان هذه المناطق أنفسهم محاصرين، إذ غمرت المياه الطرقات والممرات، وأضحى مستحيلا على السكان، التنقل إلى الوجهة الأخرى، نتيجة عدم اتخاذ الجهات المعنية للإجراءات والتدابير اللازمة للحيلولة دون تضرر المواطنين، جراء اضطراب حركة السير. وقد علق أحد المواطنين ل »فبراير.كوم » على الواقعة قائلا، « يبدو أن الأيام القادمة تحمل لنا الكثير من المفاجآت، حيث يعتقد أن تكشف عن اختلالات أخرى قد تربك المسؤولين « .