علمت "فبراير.كوم" أن قوات الأمن فرقت منذ لحظات المسيرة التي انطلقت في الحسيمة من المكان الذي تلقى فيه الناشط الحقوقي كمال الحساني طعنات بالسكين، والتي كان من المتوقع أن تمشي باتجاه المقبرة التي دفن بها. وقد نظمت حركة 20 فبراير هذه المسيرة يوم ثاني عيد الأضحى تزامنا مع إحياء ذكرى رحيل ناشطها الفبرايري. وقد علمنا في "فبراير.كوم" أن منطمي المسيرة تشتثوا بعد تفريقهم في مدينة بني بوعياش في الحسيمة وأن بعضهم اصيب بجروح.