نشرت إحدى صفحات الموقع الاجتماعي “الفيسبوك”، ومنذ الصباح الباكر اوراقا قال ناشرها إنها نسخ مسربة من امتحانات الباكالوريا. ويظهر من خلال الصور الشمسية للأوراق المسربة أنها تخص مواد مختلفة مما يفرض معه وقوع التصوير في أقسام متعددة كما أن المصورين يستعملون الهواتف النقالة وبطبيعة الحال من وجد الوقت للتصوير والإعلان على الفيس بوك فلن يعجز في استقبال الأجوبة بنفس الطريقة. للإشارة فالصور مُبيّنة بوضوح ديباجة الصفحات والتي تظهر بما لا يترك مجالا للشك عبارة: “الامتحان الوطني الموحد للبكالوريا الدورة العادية 2012 “. الوزارة تنفي من جهتها نفت وزارة التربية الوطنية الشائعات التي أفادت بوقوع تسريب في موضوع مادة الفيزياء خلال الدورة العادية لامتحانات الباكالوريا ٬ مؤكدة أن اليوم الأول من هذه الامتحانات مر في أحسن الظروف. واعتبرت الوزارة في بيان لها يوم الثلاثاء أن هذه الشائعات٬ التي تنفيها نفيا قاطعا٬ تسعى إلى النيل من مصداقية الامتحانات الوطنية. وفي إطار إطلاع الرأي العام بالأحداث التي وقعت في هذا اليوم الأول استنادا لتقارير جهوية وإقليمية أشار البيان إلى أن أحد المترشحين الأحرار بمركز للامتحان تابع لنيابة الرباط قام بنشر موضوع مادة الفيزياء- شعبة علوم الحياة والأرض على شبكة التواصل الاجتماعي (فايسبوك) بمجرد مغادرته قاعة الاختبار عنوة واستعماله العنف ضد الأساتذة المراقبين ثم هروبه عبر تسلق حائط المؤسسة في حوالي الساعة الثامنة والنصف صباحا. وحسب المصدر ذاته٬ فقد حاول أحد التلاميذ بمدينة وجدة التشويش على زملائه داخل قاعة الاختبار بالادعاء أنه يتوفر على موضوع المادة التي سيمتحنون فيها٬ حيث تبين بعد توزيع المواضيع أن ما كان يدعيه هو عبارة عن موضوع يتعلق بالسنة الماضية. كما قام أستاذ مراقب بمدينة القصر الكبير بضرب رئيس مركز الامتحان بسبب رفض هذا الأخير لطلب الاستاذ الذي كان يرغب في حراسة قاعة غير مسندة إليه أصلا حسب جداول الحراسة المقررة٬ فتقرر طرده من المركز ومتابعته قضائيا.