نشرت جريدة الشروق الجزائرية في عددها ليومه الاثنين خبرا مفاده ان السلطات الجزائرية اعتقلت المفتي اليميني “الشيخ جميل الصلوي” على خلفية اصداره فتوى فوق اراضيها تقضي بتحريم الانتخابات . وفي رده على التهمة الموجهة اليه صرح الصلوي للمحكمة قائلا “انه ضيف في الجزائر بدعوة من تلاميذه الذين درسوا بمعهد الدماج باليمن ولم يدع الى مقاطعة الانتخابات. وقال “كل ما في الأمر انه تلقى سؤالا حول حكم الشرع في الانتخابات، وكانت اجابته وفق المنهج السلفي الذي يتبعه وهو حرمة الانتخابات والمشاركة فيها، ولا يقصد بذلك (الانتخابات) التشريعية في الجزائر، بل الانتخابات بشكل عام”. وطالبت هيئة الدفاع عن الصلوي المؤلفة من اربعة محامين، بالبراءة لموكلهم “لعدم وجود نص قانوني يحرم الإجابات الشرعية عن أي مذهب”، كما انه لم يستخدم دور العبادة وانما كان في بيت احد تلاميذه. وجديربالذكر ان الجزائر ستعرف انتخابات تشريعية في العاشر من مايو الجاري لانتخاب البرلمان الجزائري حيث من المنتظر حسب استطلاعات الرأي ان تعرف مقاطعة شعبية كبيرة.