تراجعا عن كل الاشاعات والتصريحات والشكوك التي كانت تقول بضلوع تنظيم القاعدة في تفجير مقهى اركانة بمراكش الاسبوع الفارط. جاء بلاغ وزارة الداخلية ليقطع الشك باليقين ويقول بان المنفذ الرئيسي للعملية الارهابية له ميول للقاعدة ومعجب بها وانه حاول اللحاق بها في بعض بؤر التوثر كالعراق والشيشان لكن محاولاته فشلت كلها الشيئ الذي جعله يغير رأيه ويفكر في القيام بعملية ارهابية في وطنه المغرب , فتعلم في اول الامر صناعة المتفجرات بنفسه انطلاقا من مواقع الانترنيت بعدها قام باقتناء مواد مختلفة تدخل في تركيبة المتفجرات أودعها بمنزل عائلته بآسفي وتمكن من صنع عبوتين ناسفتين من 9 و 6 كيلوغرامات، إضافة إلى قيامه بإحداث تغييرات في هاتف نقال بهدف التحكم في تفجير العبوتين عن بعد. وذكر وزير الداخلية بأنه إضافة المشتبه في كونه المنفذ الرئيسي للاعتداء تمكنت المصالح الأمنية، بفضل تحريات دقيقة ومعمقة لمصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من إلقاء القبض على مواطنين مغربيين آخرين يشتبه في تورطهما أيضا في التفجير. وهكذا يتضح بان المشتبه فيه الرئيسي لم يكن تابعا لاية جهة كانت وانه قام بتحضير وتنفيذ العملية الارهابية بشكل فردي وبشكل بدائي ودون اي دعم من جهات خارجية , لتصبح هذه العملية الارهابية اول عملية مغربية صرفة مائة في المائة الشيئ الذي يجعلنا نتخوف من ان يسلك البعض بفس مسكل مجرم اركانة ويصنع متفجرات اخرى مادامت طرق التصنيع والادوات متوفرة بشكل عادي.