اصدرت الداخلية المغربية مساء اليوم الخميس بلاغا اوضحت فيه بانها اوقفت ثلاثة من المشتبه فيهم قضية تفجير مقهى اركانة. ودائما حسب بلاغ الداخلية المغربية فان منفذ العملية قد اعتقل هو الاخر .وان التحقيق لازال مستمرا معهم تحت اشراف النيابة العامة المختصة في انتظار تقديمهم الى العدالة. غير ان بلاغ الداخلية لم يذكر بالاسم اسماء المعتقلين ولا الى المدن التي ينتمون بحيث اكتفت فقط بذكر ان منفذ العملية متشبع بالفكر الجهادي وانه يبدي ولاءه لتنظيم القاعدة وسبق أن قام بعدة محاولات للالتحاق ببعض بؤر التوتر خاصة الشيشان والعراق قبل أن يقرر القيام بعملية ارهابية داخل أرض الوطن. وعدم ذكر اسماء الموقوفين فسره البعض بان التحقيق لازال جاريا وانه لم يتوقف بتوقيف المشتبه فيهم كما ان هذا البلاغ الصادر عن وزارة الداخلية لن يكون هو الاخير. وفيما يلي النص الكامل لبلاغ الداخلية المغربية. على إثر العملية الإرهابية التي استهدفت يوم 28 أبريل 2011 مقهى “أركانة” بمراكش والتي نتج عنها وفاة 16 شخصا وإصابة 21 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة ، قامت مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني بتحريات دقيقة ومعمقة مكنت المصالح الأمنية من إلقاء القبض على ثلاثة مواطنين مغاربة من بينهم المنفذ الرئيسي لهذه العملية الارهابية. هذا الأخير المتشبع بالفكر الجهادي والذي يبدي ولاءه لتنظيم القاعدة سبق أن قام بعدة محاولات للالتحاق ببعض بؤر التوتر خاصة الشيشان والعراق قبل أن يقرر القيام بعملية ارهابية داخل أرض الوطن. وهكذا، وبعد تمكنه من كيفية صنع المتفجرات عبر شبكة الأنترنيت، قام بصنع عبوتين ناسفتين متحكم فيهما عن بعد حملهما إلى مدينة مراكش بعد أن وقع اختياره على مقهى “أركانة”، بحكم توافد العديد من الزوار المغاربة والأجانب على هذا الفضاء العمومي الذي دخله متنكرا في هيئة سائح. كما مكنت التحريات الأولية، التي قامت بها نفس المصالح الأمنية، من العثور على بقايا المواد المتفجرة وبعض الأدوات التي تم التخلص منها بعد تنفيذ العمل الإرهابي. هذا، وسيتم تقديم الأشخاص المشتبه فيهم أمام العدالة بعد إتمام البحث الجاري تحت إشراف النيابة العامة المختصة.