في مدينة الصويرة مرتع غرائب ومتناقضات الظواهر الاجتماعية، أصبحت مقبرة دوار عرب عرضة للمساومات الطبقية المفضوحة ،. المكاشفة خص بها أحد شهود العيان (للصويرة نيوز ) الذي شيع ظهر يوم الجمعة الفارط جثمان احد أقاربه، لما تفاجئ بدفن أحد الأموات المصنف ضمن علية القوم (حسب عقيرة المسئول على توزيع خريطة مدافن مقبرة دوار العرب). بمدخل بوابة الثرى مقابل 500 درهما. فيما حكم على الهالك الفقير التوغل لأزيد من فرسخين بين أحراش المقبرة الموحشة مقابل 170 درهما، دون الإدلاء بأي وصل لدويه يحدد وجهة المبلغ المحصل. في نفس السياق يذكر أن ميزانية بلدية الصويرة تخصص تعويضات مالية لفائدة المسؤول على حفر القبور، زيادة على أن زمرة من المحسنين يتكفلون بتزويد آلة الحفر بالمحروقات والصيانة الميكانيكية. الأهم في تداعيات هدا الخبر أن الموت في مدينة الصويرة أصبح خاضعا لقانون الطبقية القبورية، المثير للجدل. وقد تأكد لدينا أن هناك قبورا للأموات المسلمين، من الدرجة الأولى وأخرى من الدرجة الثانية والثالثة وهلم قبرا؟ فهل ستتدخل الجهات الوصية على المقبرة قصد دمقرطة شعار" سواسية حتى في القبور"؟