Le Service de police d'Ottawa a diffusé un portrait-robot de l'homme qui aurait agressé trois femmes entre le 11 décembre et le 4 janvier. نشرت بعض الصحف الالكترونية صورة تقريبية لمفجر مقهى اركانة بمراكش معتبرة بان هذه الصورة صادرة عن وزارة الداخلية المغربية سبق لسائح هولندي ان اعطى للشرطة ملامح الارهابي. والحال ان هذه الصورة سبق لجريدة “مراكش بريس“ان نشرتها تعزيزا لخبرها تحت عنوان ” القنبلة التي انفجرت في مقهى مراكش... فجرت عن بعد”. بعد ذلك تناقلتها عدة منابر اليكترونية زاعمة بانها الصورة التقريبية المعتمدة لدى وزارة الداخلية في البحث عن الجاني. والغريب ان هناك جرائد اليكترونية زعمت بان هذه الصورة نشرتها جريدة الباييس الاسبانية كما هو الشأن بالنسبة لجريدة “لكم“. وحقيقة هذه الصورة انها رسم تقريبي لمجرم كندي يقطن اوتاوا نشرها الموقع الالكتروني لراديو كندا تحت عنوان” La Police d'Ottawa à la recherche d'un suspect “. وذلك بتاريخ 14 يناير 2011 . ان التعتيم الاعلامي الممارس من طرف وزارة الداخلية من شأنه ان يزيد من الاشاعات واختلاق الاكاذيب . كما ان هذا التعتيم الاعلامي الذي تمارسه وزارة الداخلية المغربية كان سببا مباشرا في اتهامها من طرف البعض سيما شباب الفايسبوك والتويتر بضلوعها في التفجير .