في وقت متأخر من ليلة الخميس 20/5/2010 الفارط حضر وزير الاتصال الى البرلمان .لكن ليس للادلاء بتصريح حكومي او فتح مفاوضات مع المعطلين الذين الفوا المرابضة امام قبة البرلمان للمطالبة بمساواتهم امام القانون مع باقي ابناء كبار المسئولين ولكن حضر لتخليص ابنه من "مينوط " سبق لشرطي ان وضعه على معصميه على خلفية استخدامه للسلاح الابيض والكروموجين ضد احد ابناء الطبقة الكادحة. حضر خالد الناصري مهددا الشرطي قائلا له "حيد المينوط واطلق الولد ولا غادي ندير خدمتي." الشرطي البئيس خاف على خدمتو ولم يجد بدا سوى اطلاق سراح ابن خالد الناصري وزير الاتصال في حكومة عباس الفاسي .ورجع معاليه الى سيارة المصلحة متجها نحو فيلته وكله فخر واعتزاز بكونه قاوم تطبيق القانون على فلدة كبده تاركا الضحية المسكين مدرجا في دماءه وسط استياء وصراخ المواطنين الذين استنكروا هذا الفعل الشنيع الذي اقدم عليه وزير الاتصال المغربي ولم يجدوا بدا سوى ترديد عدة شعارات وصلت كلها الى مسامع الوزير من قبيل "فيناهي دولة الحق والقانون" "المحسوبية" اضافة الى السب والشتم من قبيل "سير اولد ...." وقد نشر موقع يوتوب هذه الواقعة حيث يتضح فيها البطل خالد الناصري وهو يصول ويجول لدرجة ان الشرطي البئيس قدم لمعاليه الحماية الى ان ركب سيارة المصلحة وانطلق بسرعة جنونية دونما احترام السرعة القانونية التي ظل ينادي غلاب وزير النقل -في نفس حكومة خالد الناصري- بانزال العقوبات على متجاوزيها . وبما ان المشكل قد انتهى في نظر خالد الناصري الذي ربما اتفق مع الضحية على اقفال الموضوع فانه بالنسبة للشعب المغربي لازال الملف سيعرف عدة تطورات انطلاقا من الاسئلة التي طرحها الشعب المغربي المغلوب عن امره والتي نورد منها النماذج التالية: لقد تم ضبت السلاح الابيض والكروموجين لدى ابن وزير الاتصال خالد الناصري لماذا لم تحقق الشرطة معه وتتابعه النيابة العامة بحمل السلاح بدون رخصة واستعماله مع استعمال غازات سامة؟ لماذا لم يترك خالد الناصري الامر بيد القضاء ولماذا فضل التدخل واعطاء اوامر للشرطة بقصد مخالفة القانون؟ هل من اختصاص وزير الاتصال التدخل في عمل الشرطة وان يامرها بفعل شيء او ينهيها عن فعل شيء؟ الا يحق للنيابة العامة بالرباط بعد بلوغ علمها هذه الواقعة ان تفتح تحقيقا في الموضوع وتتابع ابن الناصري من اجل الضرب والجرح بواسطة السلاح الابيض وتتابع الوزير من اجل عرقلة اعمال السلطة واحداث ضوضاء في الشارع العام؟ لماذا لم يتدخل الشرقي اضريس للاحتجاج على الاقل على تصرف وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة عن تجاوزاته هذه؟. ماذا لو ان الضحية هو ابن وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة ؟ ماذا سيكون مصير الفاعل؟ اليس تازمامارت؟ لماذا لم يقدم يقدم وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم حكومة عباس الفاسي اعتذارا للشعب المغربي على عدم امتثاله للقانون؟ ام انه ترك ذلك الى حين تصريحاته الحكومية المقبلة ؟ وعلى كل فان الاسئلة المطروحة كثيرة وكثيرة جدا .وسنترك للقراء طرح المزيد والمزيد بعد الضغط على هذا الرابط لمشاهدة الشريط http://www.youtube.com/watch?v=Lom_D3rivrY&feature=player_embedded#!