في اليوم الثامن لاعتصام الأساتذة المجازون بالرباط المطالبين بترقيتهم إلى السلم العاشر ونخص بالذكر افواج2008و2009و2010,وبعد القمع الهمجي الذي تعرضوا أليه خلال هذا الاسبوع والذي ادى الى وقوع مئات الإصابات المتفاوتة الخطورة بين المحتجين .انطلقت اليوم مسيرة حاشدة وبالألف جابت شوارع الرباط مطالبة باسقاط الوزير وارجاع كرامة الأستاذ المهذورة كما رفعت في المسيرة شعارات تندد بالتعتيم الإعلامي للقنوات العمومية التي وصفوها بكونها مخزنية ولا تلبي تطلعات المواطن المغربي البسيط. وطالبوا بإصلاح التعليم ومحاسبة العابثين بمستقبل ابناء الشعب المغربي ومن المنتظر ان يلتحق غدا بالرباط آلالف من الأساتذة تضامنا مع الأساتذة المجازين خصوصا بعد اعلان النقابات عن اضراب لدة 48 ساعة تضامنا وتنديدا بالمجزرة البشعة في حق رجل التعليم,كما ان السخط كان واضحا على محيى كل استاذ واستاذة على هذه النقابات التي لم تعد تلبي طموحات رجال ونساء التعليم. وخير دليل هو ان الأساتذة المجازون اليوم يناضلون بدون تغطية نقابية تحت اطار جديد هو التنسيقية الوطنية للاساتذة الحاملين للاجازة,ولقد بدا واضحا ان النقابات اصبحت في ورطة كبيرة بسب هذا النزوح وعدم الثقة وسط رجال ونساء التعليم الذين لم يستسيغوا تواطئ النقابات ضد مصالحها. وبعد المحطتين 24و26مارس التي اهين فيها رجال التعليم بالرباط بالقمع والسب والشتم اصبحت التنسيقية الوطنية للاساتذة المجازين اكثر قوة واصرار على المضي قدوما في برنامجها النضالي حتى تحقيق المطالب. وفي اتصال لبعض الاساتذة باقليم الصويرة صرح احدهم بما يلي “نحي كذلك من هذا المنبر تفهم جمعيات اباء واولياء التلاميذ بمدينة الصويرة لوضعية هذه الفئة من رجال التعليم,وعلى اعترافهم بمظلوميتهم ولقد اتصل بي السيد حسين تجعت رئيس جمعية اباء واولياء التلاميذ بجماعة الكريمات ليطمئن على السادة الأساتذة المصابين وشد على ايدينا كثيرا,كما ثانوية الأمير مولاي رشيد بالحنشان وقفت اليوم وقفة تضامنية معنا,ونحي تلاميذ ثانوية عبدالرحيم بوعبيد الذين يستعدون للقيام بمسيرة بجماعة الكريمات تضامنا مع اساتذتهم المصابين.اننا اليوم اكثر ايمانا بان النصر قريب ولن نستسلم حتى تحقيق النصر نقول كما قالها عمر المختار “ننتصر او نموت”...”