تعرض الأساتذة المجازون صباح يوم الخميس 24 مارس 2011 لمجزرة بشعة من طرف قوات القمع الهمجية قرب البرلمان بشارع محمد الخامس بالرباط وهي المرة الثانية في ظرف اسبوع التي يتعرض فيها الأساتذة المجازون للقمع الوحشي في زمن المغرب الجديد ومغرب الحريات,فبعد ان قرر الأساتذة القيام بمسيرة سلمية للمطالبة بترقيتهم الى السلم العاشر حاصرتهم قوات القمع وبدأت في التنكيل بهم وقد اسفر التدخل الامني الى مصرع شخص واح واصابة العديد بجروح متفاوتة الخطورة . وقد عبر احد المحتجين للصويرة نيوز عن تدمره لما يحدث لرجالا التعليم معتبرا ان مايقع لرجل التعليم اليوم من مهانة تتحمل فيه وزارة التربية الوطنية المسؤولية الكاملة هذه الوزارة التي تستمر في تحقير رجل التعليم ,فبعد خيانتها لاتفاق 14 فبراير مع تنيسقية الأساتذة المجازين هاهي اليوم ترمي بهم إلى قوات القمع للتنكيل بهم . وفي لقاء للجريدة باحد رجال التعليم الدين صادف تواجه بالرباط هده الاحداث فقد صرح قائلا “لقد اصبح مفروضا علينا اليوم الوقوف الى جانب اخواننا بالرباط من اجل نصرتهم وادعو النقابات الى الإسراع في اتخاد خطوات انقاد رجل التعليم الذي اهينت كرامته بشوارع الرباط من طرف الألة القمعية الشرسة فعن اي تعليم نتحدث وعن اي اصلاح ,ان الأمر اصبح كارثيا فهل ننتظر المزيد” كما تلقت الجريدة بعد حادثة التدخل الهمجي عدة مكالمات من رجال التعليم بالصويرة من مدينة الصويرة تعلن عن تضامنها مع المحتجين كما وقف الأساتذة في ثانوية عبدالرحيم بوعبيد الإعدادية الكائنة بجماعة الكريمات ساعة تضامنا مع المصابين.