استمتع الجمهور الصويري وعلى امتداد سبعة أيام ( 26 أبريل إلى 2 مايو 2010) بالمعرض الذي نظمه الباحث في ذاكرة الصويرة حفيظ طليح برواق الهلال الأحمر المغربي , تحت شعار " إحياء ذاكرة" والذي تضمن بعض الملابس والأقمصة الرياضية والتي يرجع تاريخها إلى نصف قرن ( أقمصة رياضية, كؤوس. كرات, لوازم الملاكمة. أحذية رياضية...) إضافة إلى صور لأصناف الرياضات التي كانت تمارس بمدينة الصويرة ( 14 نوعا رياضيا ) من سنة 1914 إلى 2000). والمعرض وحسب ما أكده الباحث حفيظ في اتصالنا به , أن فكرته والهدف منه , هو إحياء ذاكرة موكادور. والمعرض بالنسبة له هدية لروح والده رحمه الله طليح الركراكي , ولجميع سكان الصويرة , المدينة الجميلة الهادئة والذين لعبوا دورا مهما ورائدا في المجال الثقافي والرياضي. وتركوا بصماتهم في ذاكرة المدينة المتجدرة في الزمان وفي الأمكنة, وأيضا في في البنايات والمعاملات التجارية التي كانت سابقا تربط بين المدينة وجل دول العالم. المعرض الذي كان ناجحا على كل المستويات والذي عرف إقبالا جماهيريا متميزا يوم افتتاحه في 26 ابريل, يؤرخ لحقبة رياضية , فنية وثقافية لمدة قرن من الزمن.