طفت إلى السطح بجماعة الكريمات نيابة الصويرة مجموعة من المشاكل المرتبطة بقطاع التربية والتكوين خصوصا في ظل هذه الاوضاع التي يمر منها العالم العربي وإستفاقة الشعوب لتطهير دولها من أوكار الفساد التي عطلت المشروع النهضوي بالعالم العربي.وجماعة الكريمات المنتمية إلى إقليمالصويرة شهدت سنة 2006 بناء ثانوية إعدادية سميت بعبدالرحيم بوعبيد إستبشر بها المواطنون خيرا وإرتاحوا لمستقبل فلدات أكبادهم الذين كانوا فيما مضى ملزمون بالتنقل إلة بلدية الحنشان أو الصويرة من اجل متابعة الدراسة أما الفتيات فلم يكن مسموحا لهم بالإبتعاد عن منزل الأب هي تقاليد المنطقة ولانقاش.وهكذا رغم التأخر في بناء المؤسسة شرع أبناءالمنطقة في الدراسة بمستشفى قديم في إنتظار بناء الإعدادية المنتظرة ودارالطالب والطالبة كمشروع ممول من المبادرة التنمية البشرية.ومرت السنة الدراسية الاولى ورغم المعاناة فإن البهجة كانت بادية على وجوه ابناء المنطقة,ومع بداية الدخول المدرسي الجديد كان لابد من الإنتقال إلى الحجرات التي بنيت في عجل وإنتظار نهاية الأشغال .إنتظروا وإنتظرنا سنتين كان كل شيئ يبدو غريبا بنايات مغشوشة وسرقة في مستلزمات البناء تجاوزات بالمرة ولااحد حرك ساكنالا العمالة ولا النيابة ولا الجماعة المحلية,وذلك راجع إلى ان المقاول له علاقات مع شخصيات معينة,المهم ان المؤسسة ومند السنة الثانية لها بدأت تنهار شقوق في كل مكان وتصدعات ونوافد مثبتة بمادة الجبس وتسربات لمياه الأمطار وغياب الواد الحار.نضيف إلى ذلك ان المقاول انهى الأشغال قبل نهايتها ,لا مجال اخضر ولا علامات تؤشر على أن الامريرتبط بمؤسسة تربوية.امادار الطالب فتلك الطامة الكبرى بناء عشوائي يعكس التخبط الذي تعيشه وزارتنا الحبيبة...واليوم بدات الأصوات تطالب بضرورة محاسبة من كان السبب وراء هذا الفساد ومن المنتظر ان تكون هذه المؤسسة من بين المشارع التي سيتفقده الملك محمد السادس اذا قام بزيارة للمنطقة لأنها من بين المشاريع التي دشن.وبذلك تكون هذه المؤسسة نموذاجا للألف من المؤسسات التي بنيت في إطار المخطط الإستعجالي وكان مصيرها متشابها سمنت المقاولات ولا محاسب ولا رقيب وضاع الأطفال وقهر الأستاذ ألم يكن الأستاذ اولى بتلك الملايير من أجل الرفع من مردوديته لأن راحته تعني المردودية في العمل متى ياترى يحسون بالخطأ؟.