مع اقتراب تاريخ 12 فبراير اصبح الرئيس الجزائري بوتفليقة “يبيض بيضة في العش واخرى بجوار العش”واضعا يده على قلبه خوفا من اباطرة الفايسبوك والتويتر الذين كانوا سببا مباشرا في الاطاحة بنظام بن علي وبهدلة نظام مبارك في مصر. وفي خطوة من شانها حسب اعتقاده ان تمتص الغضب الشعبي فقد قام بوتفليقة باعطاء وعود للشعب الجزائري من قبيل رفع حالة الطوارئ واعطاء الحق للاحزاب السياسية في استعمال التلفزيون ,اضافة الى تلويحه بتعديل حكومي قريب جدا. لكن نسي بوتفليقة شيئا اساسيا وهو ان الشعب الجزائري عندما قرر الخروج يوم 12\2\2011 فقد كانت اجندته هي سقوط النظام ورفع اليد على مرتزقة البوليزاريو الذين نهبوا مع جنرالات الجزائر كل خيرات البلاد وجعلوا اعزة اهلها ادلة. فالشعب الجزائري اصبح واع والحمد لله بالعبء الذي يتحمله جراء تبني حكامه لاطروحة الانفصاليين الصحراويين .وما ينتج عنها من ازمات اقتصادية للشعب الجزائري التواق لوحدة المغرب العربي. فالان وعى الجزائريون بان جبهة البوليزاريو هي السبب في معاناتهم ,اد بدل ان تصرف عائدات النفط والغاز على الشعب الجزائري المقهور نجدها تصرف في شراء ذمم الاعلام الاسباني للترويج للبوليزاريو وتصرف ايضا على كوبا التي اوكلت لها الجزائر مسألة تدريب الاطفال الصحراويين وترويضهم على الكراهية وبث روح الارهاب فيهم. الان فهم الشعب الجزائري اللعبة وقرر الانتفاضة في وجه بوتفليقة الجاثم على قلوبهم منذ مدة طويلة . كما قرر كذلك وضع حد للشيوخ العساكر الذين اغتنوا من مساندتهم لجبهة البوليزاريو. وللمدعو عبد العزيز المراكشي نقول لاتنسى ان ترافق ولي نعمتك بوتفليقة لمزبلة التاريخ لتنضافا الى بن علي وحسني مبارك.