في الوقت الذي سمح فيه ل82 شخصا أغلبيتهم لا يكاد يعرف له "جذور سياسية نضالية" ك "القابلة"، "الخضار"، "البواب" و" السمسار" وغيرهم . منعت السلطات الجزائرية الدكتور علي بن الحاج من ولوج مقر وزارة الداخلية من اجل تسلم استمارة الترشيح للانتخابات الرئاسية الجزائرية المزمع اجراءها في 17 ابريل المقبل , بعلة انه ممنوع من العمل السياسي باعتبار ان الجبهة الاسلامية للإنقاذ التي ينتمي اليها تعتبر منحلة ويمنع على زعامها العمل السياسي . وحسب موقع علي بن الحاج على الانترنيت "فقد توجه صباح اليوم الأحد، الرجل الثاني في الجبهة الإسلامية للإنقاذ في الجزائر، إلى وزارة الداخلية، لسحب استمارات الترشح لمنصب الرئاسة، إلا أن مصالح الداخلية، رفضت أن تمنحه استمارات الترشح للرئاسيات، حيث بقي ينتظر خارج مبنى الوزارة من دون جدوى". وقد اكد علي بلحاج انه سيتقدم لهذه االانتخابات كمستقل لا انتماء له كما مشدّدا على أنّه سيواصل تحرّكاته إلى أن يحصل على حقوقه السياسية و المدنية "المغتصبة" كاملة غير منقوصة، كما نبّه إلى أنّ توجهه إلى سحب الاستمارة لا يعني بالضرورة أنّه سيترشّح للرئاسيات، بل هذا كما يقول "من حقّه" ثمّ بعد سحبها إن شاء شارك أو قاطع أو ساند حسب التطوّرات السياسية في البلاد.
اقرأ ايضا: * مجهولون يترشحون للإنتخابات… * الجزائر تحقق مع المرشحين… * بوتفليقة ينقل إلى مستشفى "فال… * الصحف الجزائرية: بوتفليقة قرر… * الحالة المدنية تتحول إلى الحالة…