الصويرة ولدنا فيها وهي في قلوبنا ….وحبها يشفع لنا بالمطالبة بحمايتها وحمايتنا معها من المضاربين والمحتكرين وأصحاب العقول الفارغة.تجولوا في جميع مناطق المدينة وتكتشفون بان الصويرة تنقسم إلى قسمين : الصويرة النافعة وهي المحايدة لكورنيش المدينة : الفنادق . المطاعم – مدخل المدينة من جهة طريق مراكش واكدير . أما الصويرة الغير النافعة فهي مناطق – الجريفات – داخل المدينة العتيقة – التجزئات الجديدة : تافوكت – الصقالة – البحيرة – الفرينة ولاننسى سكان الكرنة – البلوكات وكيف هي حالة شارع علال الفاسي –الشوايا – الحدادة وأصبح حي صناعي في رمشة عين .لم تستطيع الساكنة أن تتكلم .رائحة الواد الحار هي السائدة انتشرت بالليل .والنهار الصويرة أصبحت بين يدي من كانوا بالأمس لايفقهون شيء ولا وزن لهم ولا معيار لهم ولا حياة لمن تنادي .الحملات الانتخابية بدأت بالفن ولخير دليل السهرة الأخيرة بساحة مولاي الحسن .لم افهم بعد بكم بيع الصوت. هناك من يفقه في كل شيء سوى المعقول لا يعرفة ./ التسنطيح والدافونية والجبهة والتحنزيز والكرش سابقاه راهوم وصلوا بالخواض ومنهم من يتكلم والعرك نازل من جبهتوا .-الا يوجد في المدينة غير هؤلاء .أليس فيكم من يتجرأ لتكسير هيمنة تناوب الهمزة.أليس فيكم من ينوي الخير .أليس فيكم من يلمس في نفسه القدرة على قلب الموازين .أرى انه من واجبي كمواطن عادي أن أتكلم واكتب عن واقع مريض.وادكر الناس بمن طلع بهم راهوم معروفين طالع واكل ونازل واكل…