بعد عزل مرسي عن الحكم ببلد الفراعنة و مطالبة الشعب المصري بانتخابات مبكرة بدأت مجموعة من الأسرار حول الرئيس بالخروج و التناقل. هذا نموذج لرسالة كان قد بعثها الرئيس مرسي لشيمون بيريز رئيس دولة كما جاء على لسان ريشته. يشار إلى أن الرسالة التي أثارت غصب مجموعة من المتتبعين إلى درجة أن البعض سماها برسالة الخزي و العار كانت قد أعترف بها المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية. بسم الله الرحمن الرحيم محمد مرسي رئيس الجمهورية صاحب الفخامة السيد شيمون بيريز رئيس دولة إسرائيل عزيزي وصديقي العظيم لما لي من شديد الرغبة في أن أطور علاقات المحبة التي تربط لحسن الحظ بلدينا، قد اخترت السيد السفير عاطف محمد سالم سيد الأهل، ليكون سفيرا فوق العادة، ومفوضا من قبلي لدي فخامتكم، وإن ما خبرته من إخلاصه وهمته، وما رأيته من مقدرته في المناصب العليا التي تقلدها، مما يجعل لي وطيد الرجاء في أن يكون النجاح نصيبه في تأدية المهمة التي عهدت إليه فيها . ولاعتمادي على غيرته، وعلى ما سيبذل من صادق الجهد، ليكون أهل لعطف فخامتكم وحسن تقديرها، أرجو من فخامتكم أن تتفضلوا فتحوطوه بتأييدكم، وتولوه رعايتكم، وتتلقوا منه بالقبول وتمام الثقة، ما يبلغه إليكم من جانبي، ولا سيما إن كان لي الشرف بأن أعرب لفخامتكم عما أتمناه لشخصكم من السعادة، ولبلادكم من الرغد. صديقكم الوفي محمد مرسي بقصر الجمهورية بالقاهرة