مدينة الهدوء والسلم تشتكي , مدينة المحبة وإكرام الضيف تنادي, مدينة الفن تتألم.مدينةالصويرة كانت أيام أوجها وعز ازدهارها جوهرة لامعة ووضاءة ضرب بها المثل في كل شيء في النقاوة في التنظيم المحكم لجميع مرافقها الحيوية أما مانراه اليوم مع كامل الأسى والأسف يندى له الجبين. حيث أنها تبكي لحالها البئيس ولا من يحرك ساكنا ليقول اللهم إن هدا لمنكر // أش خصك العريان خاتم أمولاي //هدا الكم الهائل من زوار مهرجان كناوة والحضور الوازن للإعلام المكتوب والمسموع والمرئي لاينقل الواقع الحقيقي للمدينة . فلاوجود لأي محاضرة أو لقاء للتعريف بالصويرة ورد الاعتبار لواقع عاشته المدينة سياسيا – ثقافيا – رياضيا – تجاريا ومناقشة الحالة المزرية التي تعيشها الآن وما هي الخلاصة والنتائج والمردودية ل16دورة مرت مرور الكرام من مهرجان كناوة. مخلفاته شباب وقاصرن يمتهنون النشل وكثرةالفسوق والمخدرات بشتى أنواعها السجن المدني يستقبل بعض الخارجين عن القانون. المستشفى الوحيد بالمدينة مملوء بالجرحى والمعطوبين إما من طرف اللصوص أوحوادث السير. أهدا مهرجان أم معركة بين متحاربين.فالمدينة مملوءة بالا زبال و الاوراش لم تنتهي بعد والساكنة لم تستفد من أي شيءلا مسرح . لامسبح . لامركب رياضي – لا منتزه سياحي ولا حديقة في المستوى //لازين لامجي بكري// مادا نقول لابناءنا .هناك فئة معينة تستفيد من هدا المهرجان ماديا ومعنويا وليست من قاطني المدينة بل منهم من خارج الإقليم والوطن .فبعض المدعوين وهم كثر يستفيدون من الأكل والإقامة بالمجان في أضخم الفنادق التي تبقى طول السنة فارغة إلى في بعض المناسبات فسكان مدينة الصويرة طيبون وضعفاء ويحبون السكوت ومن عاداتهم المشي بجانب الحائط . ولكن هناك ذئاب تنهش المدينة يمينا ويسارا.مهرجان كناوة بالصويرة وبشهادة الأكثرية لادور له, فهو صورة طبق الأصل للمهرجانات السابقة.من غرائب وعجائب المدينة هو أن الساكنة استبشرت خيرا لإقامة صلاة العيد بساحة مولاي الحسن فتم تنصيب منصة في الساحة فتم تغيير إقامة صلاة العيد إلى ساحة باب مراكش نفس الشيء كدالك وقع تم تنصيب منصة في هده الساحة .ومن بعد تم تغيير إقامة صلاة العيد لآخر مرة من طرف المسئولين عن الأوقاف والشؤون الإسلامية إلى ساحة أمام مقر عمالة إقليمالصويرة فاستبشر السكان خيرا.ولكن هده السنة بمناسبة مهرجان كناوة تم تنظيف هده الساحة وتنصيب منصة لإقامة الحفلات في أماكن خصصت من قبل لصلاة العيد هل هده المنصة أقيمت بتدخل عبر الهاتف آم بجرة قلم وقبل كل هدا هل نسيتم إقامة صلاة العيد بساحة سيدي مكدول وتم تفويت هده البقعة لإقامة مشروع سكني .الصويرة صورة جميلة سابقا أما الآن أصبحت بقرة حلوب للبعض ونقمة للأكثرية.يذكر أن مهرجان كناوة يحضى بدعم من المجلس البلدي على مستوى الإنارة واللوجستيك يالها من غباوة هل أصبحنا يد عاملة.رغم انه متعاقد مع وكالة /3أ/ لصاحبتها التي لديها زبون واحد تشتغل معه طيلة السنة هو مهرجان كناوة.المجلس البلدي منتخب من طرف الساكنة ويمثل المدينة وماهو دور السلطة الوصية في هدا المهرجان فالمجتمع المدني غائب.كل ساكنة المدينة تحيي رجال الأمن على العمل الجبار الت تقوم به .من مميزات مهرجان كناوة هو إبرام الصفقات التجارية والسياسية بين كتل و أفراد بتاطير من شخصيات نافدة.هناك أثار سلبية على المدينة . كل مسئول في قطاع يتغير ويعين في منطقة أخرى.أما المسئول عن مهرجان كناوة ورث هدا المنصب إما كتابيا أو شفويا.فمن أحسن المهرجانات التي أقيمت بالصويرة هو مهرجان الموسيقى أولا . مهرجان كناوة افقد تلك النغمة الكناوية الأصيلة اسألوا من عاشر المعلم بلال والمعلم احمد شباطة عن تكناويت الحقيقية . فالتاريخ دائما يكتبه المنهزمزن والمهمشون.كفى من السلب والمحسوبية والزبونية. فالأمم تتقدم بالعلم والبناء…