موظفو جماعة بني خالد يشتغلون بالتوقيت المناسب لمزاجهم ، والمسؤولون في غيبوبة من أمرهم لا أحد منا ينكر السيبة في جماعة بني خالد ، كلما ذهبنا لإنجاز وثائقنا فإننا ننتظر إلى يوم يأتي من ينجزها ومن يوقعها ، هذا هو حال جماعة بني خالد . المواطن ينتظر ويموت بالغبينة ، وحتى إذا وجد الموظف الذي ينجزها فانتظر من يوقعها . أما إذا ذهبت إلى الجماعة بعد الثالثة مساء فتجدها خاوية على عروشها . أليس هذا تعسف بعينه في حق المواطنين . لذا نلتمس من المسؤولين إلتفاتة بعين الرحمة إلى هذه الإدارة المغبونة ، الشامخة البناية الفارغة مكاتبها .... هناك من يبحث عن وظيفة وشغل وهناك من يتدلل بعمله ووظيفته ، ولكن اللي أنفخ في اللبن يشتاقو . وكان المثل منطقيا حين قال : " خبزة سقطت على نائم " مجموعة من مواطني بني خالد