تعرض عضو مكتب فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان عبد المجيد اشهيبة يوم السبت: 07 /05/ 2011 على الساعة السابعة مساء وهو عائد من مقر عمله لمحاولة اختطاف عن طريق إرغامه بالقوة ركوب سيارة جديدة سوداء اللون من طرف شخصين.احدهما صرح بعد فشل المحاولة بأنه ضابط شرطة كان ذلك بطريق القنيطرة قرب محطة الحافلات- بوزيد. ضابط الشرطة هذا سبق أن اتصل يوم: 06/ 05/ 2011 بمنزل اشهيبة واخبر احد أفراد أسرته بأنه يريده في عمل ما بعد ذلك اتصل به هاتفيا وسأله عن أحوال الأسرة وعن والده الذي توفي أزيد من ثلاثين سنة ذاكرا كل احد باسمه مما أثار استغراب اشهيبة من هذه الأسئلة ثم طلب منه أن يقوم له ببعض الأعمال في مجال اختصاصه يوم: 07/ 05/ 2011 حضر بسيارته رفقة شخص ثان انتظراه إلى أن غادر مقر عمله ثم جاء وطلب منه مرافقته إلى السيارة للتحدث إليه لما رفض جره بالقوة ثم نزل الشخص الثاني من السيارة محاولين إرغامه على الركوب إلى أن دفاعه عن نفسه أثار انتباه المارة فاضطرا إلى إطلاق سبيله فاصحين عن هويتهما بأنهما ضابطا شرطة مهددين إياه بالتعذيب بنفس الأساليب التي عذب بها كل من الحريف وآمين.