اقدمت مجموعة من الموظفين التابعين للمكتب النقابي المطرود من طرف نقابة الاموي باقتحام الدور السكنية بحي الروس التابعة للاملاك المخزنية واحتلالها بالقوة ودلك بتحريض من كافور الرابوزي و konane le barbare وبتنسيق مع عامل الاقليم الدي بارك هده الخطوة التي تدخل في اطار تكريس سياسة الامر الواقع وتوجيه صفعة للنقابة الاخرى التي لازالت تمني نفسها بالحصول على حصة 12 منزل كما اتفق على دلك من خلال البلاغ النقابي المشترك المشهور الدي تنصلت منه ونقضته عصابة konane le barbare موجهة ضربة قاضية لغريمتها التقليدية على طريقة لعب الدراري....والغريب في الامر ان احدى الفيلات لازالت محتلة من طرف نجار بالعمالة ولم تحرك السلطة الاقليمية والقضائية ساكنا لغرض في نفسيهما مما قد يشجع اطرافا اخرى لاقتحام المنازل واحتلالها عنوة وكاننا في زمن السيبة وحسب ما يروج في الكواليس فان النقابة الاخرى توجد في حالة السكون الدي يسبق العاصفة خصوصا عندما تتضح الامور وتظهر معالم المؤامرة فان ردود الفعل من الجانب الاخر الدي استهدف في حصته ستكون عنيفة ووخيمة ويتحمل نتائجها الماسوبة بالدرجة الاولى konane le barbare وعامل الاقليم المتردد في حسم هدا النزاع الداخلي لعمالته وهو الدي سهر شخصيا على توزيع دكاكبن فرية الصناع التقليديين بطريقة يندى لها الجبين بالرغم من الاحتجاجات.....ولما تعلق الامر بمنازل حي الروس نهج سياسة النعامة الشهيرة ارضاء لطرف نقابي معين على حساب طرف اخر.....وهناك حل قد يرضي الجميع فلمادا لا ياخد عامل الاقليم المبادرة ويوزع تلك المنازل على السكان الضعفاء والمحتاجين للسكن بما ان الموظفين داخل العمالة لم يتفاهمو فيما بينهم لاسباب تدخل في اطار تصفية حسابات نقابيةوشخصية ضيقة وعنصرية مع الاسف.