في سابقة خطيرة من نوعه، صعدت نقابة التعليم ا المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل من أسلوب احتجاجاتها لاجبار الإدارة على الرضوخ لمطالبها . ... وتجلى ذلك من خلال وقفة احاحتجاجية أمام الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين صبيحة يوم الخميس 21 أبريل 2011، حيث رفع فيها المحتجون العديد من الشعارات تندد بتماطل الوزارة الوصية وتطالب fرحيل مدير الأكاديمية. وتطورت الأمور ويتم الهجوم على الأكاديمية لاقتحام مكتب المدير بشكل هستيري ، خاصة وأن احتجاجات رجال التعليم لم يكن متوقع منها هذا الطابع العنفي والبلطجي، مما دفع بالعناصر المكلفة بحراسة وأمن الأكاديمية إلى الإسراع للإغلاق البوابة، لكن السيل الجارف كان أقوى منهم، ودخل المحتجون عنوة إلى ساحة الأكاديمية ... واقتربوا من مكتب مدير الأكاديمية لإسماعه أصواتهم ومطالبهم. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل قام عدة محتجين بالإعتداء على حراس الأمن بالضرب والركل والشتم . " شحال تتشد " هكذا قال أحد الأساتذة لحارس أمن وهو ينهال عليه بالضرب ، في إشارة إلى الراتب الهزيل الذي يتقاضاه هؤلاء الحراس والذي لا تعدى 1300 درهما شهريا مقابل 12 ساعة عمل بدون توقف في اليوم، وهو ما حز في نفسه من "هذه " الحكرة " من طرف رجال التربية والتعليم الذين يتقاضى أغلبيتهم ما يفوق 000 12 درهم في الشهر مقابل 15 ساعة عمل في الشهر !!! هذا وقد قرر هؤلاء الحراس رفع دعوة قضائية ضد نقابة C D T ، لرد الاعتبار لهم والااعتذار لهم مما لحقهم من إهانات وضرر جسدي من طرف هؤلاء البطجية