نظمت المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بخريبكة(ENSAK)، أخيرا، منتدى الطالب المهندس تحت شعار "المهندس في خدمة الوطن : نحو تأثير سوسيو إقتصادي إيجابي"، والذي شارك فيه حوالي 400 طالب مهندس، وبحضور ممثلي المدارس الوطنية للعلوم التطبيقية الإحدى عشر، الموجودة بالمغرب، 40 مشارك ومشاركة وعدد كبير من الشركات، منها مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط (المحتضن)، كما تم إعداد معرض كبير وسط المدرسة بخريبكة وعرض فيه الطلبة إنتاجاتهم العلمية. وخلال الجلسة الافتتاحية التي ترأسها عامل الإقليم، ورئيس جامعة الحسن الأول بسطات، ومدير المدرسة، ورئيس المجلس البلدي بخريبكة، ألقى الأستاذ بوعبيد جليل مدير الموارد البشرية والميزانية بوزارة التعليم العالي، عرضا متميزا حول "المهندس المغربي والأوراش الكبرى بالمغرب"، كما ناقش الطلبة المهندسون "دور المهندس في التنمية الجهوية"، للمهندس عبد القادر العلواني مدير بمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط. ونظمت موائد مستديرة حول "مهنة المهندس الكهربائي وشبكة الإيصالات"، للمهندس الشطيبي عن (م.ش.ف). وحول "تقاسم تجربة مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط" للمهندس أريان (م.ش.ف)، وحول "المهندس في صلب الصناعة السمعية البصرية" للمهندس الهاشمي (2M) و"المهندس والتطور الإجتماعي" للمهندس حكيم (ANAPEC) و"إتصالات المغرب من أجل خلق مقاولة" للأستاذ الإبراهيمي (إتصالات المغرب). كما كان المنتدى مناسبة للتعريف بدور المدارس الوطنية للعلوم التطبيقية بالمغرب وبالتكوين، وبدور المهندس المغربي في التنمية الإقتصادية والإجتماعية والثقافية.. ومساهمته في التنمية وتطوير البلاد. كما وقف تلاميذ التعليم المدرسي بخريبكة على المدرسة وعلى أهم شعبها ومستقبل الدراسة بها... وكانت مناسبة أيضا للأباء وللفاعلين الإقتصاديين للإطلاع على أهمية هذه المؤسسة. وقد تم خلال هذا اللقاء، خلق شبكة المدارس الوطنية للعلوم التطبيقية بالمغرب على شكل جمعية لتقوية قدرات التواصل، من قبل الطلبة المهندسين، وهي أول مرة في تاريخ المغرب يتم فيها هذا اللقاء وأسسوا هذه الجمعية المسماة"يونسا" UNSA (الإتحاد الوطني للعلوم التطبيقية). وقد أجمعت شهادات الحاضرين والفاعلين والمهتمين.. على أن المنتدى عرف نجاحا كبيرا بعد تحقيق الأهداف المسطرة. وكان دور مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط وعمالة الإقليم والوزارة والفاعلين الإقتصاديين المحليين أساسي في نجاح هذا اللقاء الذي سيصبح تقليدا سنويا للوقوف على ما حققته المدرسة الوطنية في إبراز قدرات الطلبة المهندسين وبسط ما وصل إليه المغرب في المجالات الإقتصادية والتعليمية.