أقدم مجموعة من الإداريين العرضيين المشتغلين بالكلية متعددة التخصصات بالناظور، وهي التابعة لجامعة محمد الأول، على الانخراط في اعتصام مفتوح بفضاء ذات مؤسسة التعليم العالي منذ الاثنين 18 أبريل الجاري.. إذ شرع ضمن هذه الخطوة التصعيدية مستهل الأسبوع الجاري دون إعلان عن مدة الاعتصام ولا سقف التطورات التي من الممكن أن تلجها هذه الخطوة. وحسب ما أفاد به محمد مغنوج، بصفته ناطقا رسميا باسم المعتصمين المطلقين على أنفسهم اسم "مجموعة الأطر الإدارية العرضية بالكلية متعددة التخصصات بالناظور، فإن هذا الخيار الاحتجاجي يروم فتح تسوية الوضعية المهنية للإداريين العرضيين بكلية الناظور بعد قضائهم لسنوات عدة من العمل ضمن إطارهم الحالي. وأردف مغنوج في أعقاب الشروع في الاعتصام: "رغم مراسلتنا للمسؤولين حول معاناتنا إلا أننا لم نتوصل بأي رد، مما زاد في تأزم وضعيتنا ودفعنا لخوض هذا الاعتصام على أساس مواصلة البادرة بتبني كل أشكال النضال المشروعة من أجل الدفاع عن حقوقنا". كما استرسل ذات الناطق الرسمي: "نحن نطالب بالإسراع بتسوية وضعيتنا المهنية عن طريق دمجنا في سلك الوظيفة بالكلية، ورد الاعتبار لهذه الفئة من الأطر الإدارية العرضيين و وضع الحد العاجل لهذا الإشكال.. كما نهيب من كل الشرفاء ضمن الإطارات السياسية والحقوقية و النقابية والطلابية و الجمعوية و الشبابية و النسائية و الإعلامية مساندتنا في هاته المعركة المفتوحة". ويطالب المعتصمون بتسوية وضعيتهم من خلال توفير مناصب مالية للكلية قصد ترسيمهم بسلك الوظيفية العمومية. وتتراوح مدة اشتغالهم بين 6 أشهر و5 سنوات قضوها في مختلف مصالح المؤسسة خاصة التي تعرف منها خصاصا في الموارد البشرية واكتظاظا في العمل وذالك مقابل تعويضات مادية هزيلة تقل عن الحد الأدنى للأجور بالمغرب. حيث يعملون لمدة ثماني ساعات يوميا ويتم تعويضهم على 5 ساعات في الأسبوع (120 درهم للساعة مع احتساب الرسوم).