استبشرت ساكنة بوعرفة خيرا باللقاءات التواصلية التي اشرف عليها عامل الإقليم الحالي بعد احتقان اجتماعي عرفته المدينة كان للعامل السابق مسؤولية فيه و الذي أغلق باب الحوار مركزا على المقاربة الأمنية.. لكن ومع مرور الأيام بدا الشك في الوعود التي قدمت لكل الفاعلين السياسيين النقابيين والمعويين يتسرب إلى النفوس.فبدأت الحركات الاحتجاجية تؤثث فضاء المدينة بل بإشكال نوعية فأصبح العمالة وجهة لعدة إطارات لتعبر عن استيائها لما أل إليه وضع منخريطها .سنقف على سبيل الذكر لا الحصر نقابة مستخدمي الإنعاش الوطني المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل والتي تخوض اعتصاما مفتوحا أمام مقر العمالة.فباتصال مع احد المسؤولين النقابيين والدي أكد أن النقابة قدمت حسن نية فبعد الاجتماع مع المسؤول الإقليمي جمدت حركتها الاحتجاجية خاصة بعد التطمينات التي قدمت لهم مؤكدا على مشروعية المطالب وبساطتها . فالبر جوع إلى مطالب مختلف الفئات فلا احد ينكر أن المجهودات التي يجب أن تبدل قد تتجاوز إمكانيات المسؤولين خاصة ادا استحضرنا التهمييش الذي يعاني منه الإقليم والدي يذهب جل الفاعلين المحلين انه تهميش بقرار سياسي لكن هدا لا يعفي المسؤولين ويبرر توزيع الوعود التي يعتبرونها كمسكنات مرحلية لا غير.