بعد سلسلة من المعارك النضالية التي قوبلت بسياسة الأذان الصماء ، قررت نقابة مستخدمي الإنعاش الوطني المنضوية في إطار الكونفدرالية الديموقراطية للشغل ببوعرفة خوض مجموعة من المعارك النضالية تبدأ بالوقفات الاحتجاجية مرورا بالإضراب العام وصولا إلى الاعتصام اللامحدود . وقد أصدرت النقابة المعنية بيانا للرأي العام لشرح دواعي هذا الاحتجاج ، لخصته في تفاقم الأوضاع المادية والمعنوية للمستخدمين ، إضافة إلى الإقصاء الذي يعانيه القطاع والمتمثل في تنصل المسؤول الأول عن الإقليم من الحوار . كما حذرت النقابة من أي إقصاء أو تهميش من التسوية الإدارية والترسيم في سلك الوظيفة العمومية . وقد تضمن البيان المشار إليه برنامجا نضاليا على الشكل التالي : الأسبوع الأول : - وقفة احتجاجية يوم الخميس 31 مارس 2011 -وقفة احتجاجية يوم 1 ابريل 2011 الأسبوع الثاني : -وقفة احتجاجية يوم الاثنين 4 ابريل 2011 -وقفة احتجاجية يوم الثلاثاء 5 ابريل 2011 -إضراب عن العمل ووقفة احتجاجية يوم الأربعاء 6 ابريل 2011 الأسبوع الثالث : -اعتصام . كما أكد البيان على مسالة الاستمرار في النضال المنظم والواعي حتى تحقيق المطالب المشروعة والعادلة لفئة مستخدمي الإنعاش الوطني التي تحتل المراتب السفلى في السلم الاجتماعي اعتبارا لحرمانها من ابسط الحقوق . وتجدر الإشارة إلى أن مستخدمي الإنعاش الوطني يفوق عددهم بإقليم فجيج 400 مستخدما –لاتوجد إحصائيات دقيقة لان بعضهم يشتغلون بمنازل المسؤولين أو لايشتغلون أصلا – ويوجد ضمن المستخدمين رجالا ونساء بعضهم قضى أزيد من 30 سنة من الخدمة في الإنعاش الوطني ، ويتقاضى مستخدمو الإنعاش الوطني راتبا شهريا يقدر ب 1200 درهما شهريا-2 كانزينات - وهو مبلغ زهيد بعيد كل البعد عن الحد الأدنى للأجور المحدد من طرف الدولة المغربية ، كما لا يتمتعون بحق الترسيم وما يخوله لهم من حقوق في التقاعد والتعويضات العائلية والتغطية الصحية وغير ذلك من الحقوق التي يتمتع بها الإجراء اوالموظفين . الصديق كبوري بوعرفة بريس