فعاليات من المجتمع المدني بحي يعقوب المنصور بالرباط تدعو إلى التعبئة الجماعية، لإنجاح الورش الدستوري الكبير، بثقة وإقدام، وإرادة والتزام ، وجعل المصالح العليا للوطن فوق كل اعتبار: نظمت "فعاليات التحالف المدني ل9مارس بحي يعقوب المنصور بالرباط" يوم السبت 19 مارس 2011 بدار الشباب الأمل بيان يثمن كل المبادرات الإيجابية للإصلاح الواردة في ...الخطاب الملكي السامي ليوم الأربعاء 9 مارس 2011، والذي اعتبروه عيدا وثورة جديدة،ثورة تلاحم مابين ملك وشعب، هذه الثورة الجديدة التي تؤهل المغرب ليظل في مواقعه الريادية المستحقة على درب الإصلاحات الطموحة التي ينجزها، بفضل التجاوب العميق والتفاعل المتين بين الملك والشعب. و وتم اعتبر خطاب جلالة الملك ،خطابا تاريخيا يستجيب لإنتظارات وتطلعات الشعب المغربي قاطبة بمختلف مكوناته المجتمعية السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وفرصة تاريخية لتأهيل المجتمع المغربي على كافة المستويات، وجاء خطاب جلالته متجاوبا مع مجموعة من مطالب الشعب المغربي، ومن ضمنها على الخصوص الحكامة الجيدة وتخليق الحياة العامة، والفصل بين السلطات واستقلال القضاء، وتفعيل الجهوية الموسعة ، ودسترة الامازيغية. وتم تثمن اهتمام جلالته بالبعد الثقافي وبالفعل الجمعوي في هذا المشروع الإصلاحي الكبير ودعوته إلى إشراك المجتمع المدني في النقاش والمساهمة في بلورة مشروع الإصلاح الدستوري وفي تنزيله وتفعليه. و جاء في البيان بأن فعاليات المجتمع المدني تدعو لبلورة إطار إصلاحي متقدم ، يستلزم تخليق الممارسة السياسية والحزبية، والقطع النهائي مع الانحرافات والاختلالات التي طبعت المشهد السياسي في الفترة الأخيرة، والسير نحو تعميق الجيل الجديد من الإصلاحات، على المستوى الحكامة الجيدة ومحاربة الفساد والرشوة ، وبناء اقتصاد وطني متطور يضمن مقومات العدالة الاجتماعية والكرامة. وتهيب فعاليات التحالف المدني ل9 مارس بحي يعقوب المنصور بالرباط بعموم المواطنين لمواصلة تعبئة الطاقات النضالية والفكرية، وتكثيف التواصل مع الشباب والنساء ومختلف فئات الشعب المغربي، لتدقيق محتوى الإصلاحات، والاستثمار الأمثل لما تتيحه من إمكانيات نضالية جديدة، قصد مجابهة تحديات المرحلة، والمضي قدما في بناء المغرب المتقدم، مغرب الديمقراطية والحرية والعدالة الاجتماعية.تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس حفظه الله.