كشفت مصادر من داخل سجن الزاكي بسلا أن مسؤولين بالسجن ربطوا الاتصال بالمعتقلين السياسيين في قضية بلعيرج وأبلغوهم أنهم "سيغادرون سجنهم هذا المساء أو غدا صباحا". ويتعلق الأمر بمصطفى المعتصم ومحمد الأمين الركالة وعبدالحفيظ السريتي وماء العينين العبادلة ومحمد المرواني. وفي اتصال لموقع "لكم" بإحدى عائلات أحد المعتقلين السياسيين فقد أكدت الخبر، وقالت "لقد اتصل بنا من داخل السجن وأخبرنا أنهم أعلموه بأنه سيتم إطلاق سراحه هذا المساء أو غدا"، واستطرد نفس المصدر: "الأمر صار رسميا ولم يعد مجرد إشاعة". في هذا الصدد كشفت بعض المصادر عن العديد من الاتصالات التي أجراها المجلس الوطني لحقوق الإنسان، ومحمد الصبار، مع العديد من المسؤولين والقيادات والمعنيين بالمعتقلين السياسيين على خلفية قضية بليرج، إلا أن وإلى حدود يوم أمس "لم يكن هناك أي شيء رسمي"، وتشير نفس المصادر أن الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان لعب دورا كبيرا "في قرار العفو عن المعتقلين السياسيين"، والذي استعان في محاولة "حله لخيوط هذا الملف بالعديد من الناشطين الذين تابعوا الملف"، كما أكد بعض الأعضاء من حزب البديل الحضاري "أنه بالفعل كانت هناك اتصالات بالمجلس وبمحمد الصبار الأمين العام".