غادر سجن الزاكي بسلا، يوم الجمعة المنصرم، أول معتقل في شبكة بلعيرج الإرهابية، حميد نجيبي، عضو الحزب الاشتراكي الموحد، بعد أن قضى العقوبة السجنية المحكوم بها (سنتان). وقال نجيبي، مباشرة بعد خروجه من السجن، ل "المغربية"، إنه يتمنى أن "يطوى هذا الملف في مرحلة الاستئناف، وأن يتمتع المعتقلون الخمسة فيه بالحرية"، في إشارة إلى عبد الحفيظ السريتي، والمصطفى المعتصم، أمين عام حزب "البديل الحضاري" المنحل بقرار قضائي، بالإضافة إلى محمد المرواني، ومحمد الأمين الركالة، والعبادلة ماء العينين. وفيما تخلف محمد مجاهد، الأمين العام للحزب الاشتراكي الموحد، حضر استقبال نجيبي أغلب أعضاء المكتب السياسي للحزب، بالإضافة إلى هيأة دفاع المعتقلين، وحقوقيين. كما نظمت عائلات المعتقلين الخمسة المتبقين في السجن، وقفة احتجاج أمام باب سجن الزاكي بسلا، بتزامن يوم الإفراج على نجيبي مع الذكرى السنوية الثانية لاعتقال السياسيين الستة في هذا الملف، إلى جانب متهمين آخرين. ونظم المكتب السياسي للحزب الاشتراكي الموحد حفل استقبال على شرف نجيبي، مساء أمس الجمعة، في مقر الحزب بالرباط.