ظهرت حفر معيقة، و معطبة للمرور بالطريق الرابطة بين مدينتي السوالم و برشيد تحت القنطرة الواقعة قرب مبنى جماعة الخيايطة ،سابقا ، المستعملة لمرور القطارات ،كما أن هذه الطريق لا زالت تنقطع بعين هذا المكان، عقب سقوط المطر بكمية كبيرة بسبب عدم وجود قنوات لصرف المياه الجارية ، مثبتة،وفق دراسات تقنية،وحماية للمرور أسفل، و فوق هذه القنطرة من المتاعب، و الأضرار المترتبة أو التي تترتتب عن هذا الوضع ،غير المقبول،و اعتبارا لأهمية هذه الطريق في التنمية الاقتصادية، و البشرية ،و الاجتماعية المحلية ،و الإقليمية، و الجهوية بالمنطقة ، و في التربية على المواطنة ،و في الحفز على الانخراط بثقة، و قناعة ،و قوة في صنع التاريخ الوطني من الباب الواسع ،من ثوابتنا ومقدساتنا الكريمة ، ينتظر كل ذي غيرة وطنية ،من المؤتمنين، و المؤتمنات على شأن العباد، و البلاد، المعنيين بالأمر، اتخاذ ما يجب من التدابير لإصلاح الحفر ،موضوع هذا المقترح، الذي تتضمنه هذه المادة الإعلامية،مع صك الأبواب كلها على الوصوليين، و الانتفاعيين،أي كانوا، ابتداءا من الاستحقاقات المقبلة ،إن شاء الله تعالى، باعتماد الترشيح الانتخابي، الذي يزكيه الفضلاء ،والفاضلات، الذين لا يريدون في الأرض علوا و لا فسادا ،و لم يسبق لهم أن قدموا أي ترشيح لهذه الأمانة الثقيلة ،و منع الترشيح للمناصب الانتخابية أكثر من مرة بإعمال ألية التناوب، و التجديد ، و نهج نظام تتبع ،و مراقبة و محاسبة ،و تقويم فاعل، جديد، في إطار أوراش الإصلاح المأمور بها لتتبع أوضاع الطرق بالبوادي، و الأزقة و الشوارع بالمدن، المقلقة، و إصلاحها على الوجه الأسرع ،الذي يشرف، ويكرم، ويعز الجميع ،و يؤسس لثقافة تقدير جسامة المسؤولية العمومية.و يقدر عواقب ثقافة اللامبالاة ،غير المحمودة،المضبوطة،التي يصطدم بها ذوو الحقوق ،أينما حلوا أو ارتحلوا كل يوم.