ارتفعت سخونة الاحداث في المدن الايرانية، باتساع نطاق التظاهرات التي يقودها الطلبة وشبيبة ايران الحرة ومناصريهم، من العمال والموظفين والمسحوقين الذي دهستهم عربة ولاية الفقيه بالجوع والحرمان وانتهاك الحقوق وسلب الحريات وبدا واضحًا ان ما قالته زعيمة المقاومة الايرانية مريم رجوي ان نهاية النظام الحاكم في طهران باتت وشيكة على ايدي ابناء الشعوب الايرانية، صار امرًا واقعًا تؤشره الاحداث والخطوط العامة لصورة المشهد السياسي الايراني، وبخاصة ونحن نسمع صيحة الثائر الايراني الزعيم رجوي .. الحرية ..الحرية وتردد على افواه شبيبو ايران بقوة واصرار واليكم هذا الانموذج الذي نقلته بيانات المقاومة الايرانية وهو انموذج حي صريح: في شارع انقلاب، هاجمت قوات الامن المتظاهرين الذين كانوا يهتفون "الحرية، الحرية" وهو هتاف الزعيم رجوي، برذاذ الفلفل والعصي الكهربائية. وتجمع حشد كبير، في ساحة انقلاب. واعتقل 3 متظاهرين على الأقل. بالقرب من الميدان، في شارع الدكتور غريب، اشتبك المتظاهرون مع قوات القمع. وفي تقاطع ولي عصر قاوم المتظاهرين قوات القمع التي هاجمتهم وهم يهتفون "الموت للديكتاتور".وأغلق ممر شارع الحرية باتجاه جمهوري واستخدمت قوات القمع الغاز المسيل للدموع، ووردت أنباء عن اشتباكات متفرقة. وبالقرب من ساحة الإمام الحسين، كان يمكن سماع صيحات المتظاهرين الذين هوجموا من قبل قوات القمع. وفي ساحة هفت تير امتدت الاشتباكات الى الشوارع الجانبية. وتم إغلاق شارع فردوسي، واستمرت المركبات بإطلاق أبواقها،في حين وردت اخبار من طهران تفيد ان اعدادا كبيرة من مفارز البسيج، هاجمت اعدادا من طلبة المدارس الاعدادية الخارجين منها في نهاية الدوام وهم يتهفون بسقوط الكتاتور خامنئي، وكان منظر الشارع الذي غطته دفاتر وكتب الطلبة يثير الاسى في نفوس المشاهدين ويدفع الى مزيد من التفجر، ويجري تناقل الصورة بين المواطنين الايرانيين مع تعليقات ثورية تردد هتاف رجوي كتابة وصوتا .. الحرية ... الحرية .. الحرية.]