رغم بلاغ وزارة الداخلية الموجه إلى كل المؤسسات المالية والبنكية ... والداعي إلى تسخير عناصر أمنية لحراسة الأبناك وتعزيز المراقبة بالكاميرات، ورغم عروض شركات الحراسة في تقديم خدماتها الأمنية على كل المؤسسات والوكالات لحمايتها من السطو واللصوصية، فإن جهات ما زالت تتعامل مع الوضع باللامبلاة، وغاب عن بالهم أن هناك من يراقب عن كثب ويتحين الفرص للانقضاض. وهو ما حصل مع مؤسسة بنكية كائنة بشارع الضابط بلحسين والتي تعرضت للسطو والنهب ليلا. وحسب التحقيقيات الأولية، فإن اللصوص تسربوا إلى البنك عبر إحداث ثقب في السطح بالطريقة التقليدية أي في غياب " أصحاب الدار !!! ". ورغم أنهم لم يجدوا ما كانوا يريدونه، إلا أنهم عبثوا بمحتويات البنك من وثائق وحواسب وأشياء أخرى. وهو ما قد يدفع كل المؤسسات البنكية المستهدفة الأولى، من أن تراجع إجراءاتها الأمنية بأن تكثف حراستها بوضع حارس ليلي دائم يمكث داخل البنك في أوقات الإقفال وخلال العطل، وبهذا ا تتحقق المراقبة واليقظة، وهي الاجراءات المتعامل بها في أوروبا أمريكا .