أفادنا الطعام،كثير الكلام،أن أعضاء المجلس بجماعة بني درار توصلوا برسائل مجهولة،صب فيها أحد المواطنين جام غضبه على أعضاء المجلس دون استثناء،وحسب نفس المصدر،فإن الرئيس نال الحظ الأوفر من النعوت المشينة. ربما هذه وسيلة جديدة لجأ إليها الرأي العام المحلي، للتعبير عن تذمرهم من المجلس الحالي الذي انعدم دوره،ليستفرد الرئيس بكل شيء،وما إقدامه على تسليم كشك لأحد زبانيته إلا دليل على ذلك، رئيس أحكم السيطرة على كل أعضاء المجلس بما فيهم الذين يوجدون خارج المكتب، وركب صهوة جواده متحديا الظروف التي تمر منها البلاد. والذي يحز في النفس ،هو صمت الجهات الرسمية بما فيهم السلطة على اختلاف مستوياتها على كل ما اقترف في حق ساكنة بني درار من خروقات قلنا عنها الكثير،لكن لا سمع لمن ننادي، وهي بذلك (السلطة) شريك في مهزلة التسيير السائد بجماعة بني درار،وأي انزلاق تتحمل فيه القسط الكبير.