هنأت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية الشعب المصري بسقوط الدكتاتورية وانتصار الانتفاضة والديمقراطية في مصر مع أحرّ تحياتها للمنتفضين خاصة للنساء والشباب المصريين قائلة: «ان هذا النصر هو أسوأ خبر ل «الولي الفقيه» في النظام الرجعي والفاشية الدينية الحاكمة في إيران وأحلى خبر لشعوب مصر والعراق وإيران». وأشارت السيدة رجوي إلى أن نظام الملالي الحاكم في إيران والذي يعيش حالة الذعر والخوف من تصاعد الحركات التحررية لشعوب المنطقة, يحاول بكل طاقاته استغلال الانتفاضات من خلال تدخلاته ودفعها باتجاه الرجعية وصوب الأجندة الخاصة لحكومته. وهو الهدف الذي عبر عنه خامنئي في الخطاب الذي ألقاه يوم 4 شباط/ فبراير الحالي. وخاطبت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية الشعب المصري قائلة: من أجل ضمان ديمومة انتفاضة الشعب المصري ومن أجل إقامة حكومة ديمقراطية في هذا البلد من الضروري جدًا أن تعلن الأحزاب والشخصيات والتيارات السياسية براءتها من نظام «ولاية الفقيه» الحاكم في إيران وعزمها على مواجهة تدخلاته، لتمنع بذلك حرف انتفاضة مصر عن مسيرتها وللحيلولة دون أن تصبح الديمقراطية رهينة في بلدها. وقد لجأ كل من خميني وخامنئي من خلال سرقتهما قيادة ثورة الشعب الإيراني عام 1979 إلى سياسات مناهضة للإسلام وإيران والقتل والتعذيب والإعدامات السياسية على نطاق واسع، منها اعدام 120 ألفًا من أعضاء منظمة مجاهدي خلق الإيرانية وأنصارها. وقد عمل هذا النظام على إثارة الحروب وتصدير الإرهاب في المنطقة وألحق أفدح أضرار بالقضية الفلسطينية. أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية - باريس