حل بمدينة وجدة الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية رفقة أعضاء من الديوان السياسي بتاريخ 22 و 23 يناير 2011، وذلك لتراس لقاءات مع ساكنة الجهة الشرقية، ومع مناضلي المكاتب المحلية للحزب في كل من وجدة وجرادة وبركان وعين بني مطهر. وخلال الكلمة التي ألقاها الأمين العام لحزب PPS قال إن الهدف من تواجده في وجدة قلعة النضال وفي الجهة الشرقية هو لتحريك الدينامية في عمل الحزب، ومحاربة مظاهر القنوت واليأس التي عششت في الأوساط الشبابية، ولتأطير بعض اللقاءات مع مناضيلي ومنخرطي الحزب، ولمحاربة النظرة التبخيسية التي تحاول جهة معينة ومعروفة إلصاقها بالأحزاب التقليدة والوطنية. وهو ما يعتبر خطر حادق على العملية الديمقراطية، ولمحاربة هذه الحملة لا بد من تقوية الحضور الحزبي وسط الجماهير . كما نبيل بنعبد الله ندوة صحفية بين فيها موقف الحزب الرافض لكل مناورات الجزائر، وأن قضية وحدتنا الترابية قضية مقدسة، وقال بنعبد الله إنه لا يمكن هزم الجزائر إلا بتقوية الجبهة الداخلية لمواجهة مناورات مرتزقة البوليساريو في الصحراء أولا ووسط الجامعات ...ولن يتحقق هذا إلا بإقرار ديمقراطية اجتماعية شاملة وغير إقصائية. وفي رده على سؤال متعلق بعلاقة الحزب اليساري بالحزب القوي، قال بنعبدلله كلنا ووطنيون ومع الملك ونسعى لخدمة الصالح العام، وليس لأحد امتياز على آخر. وفي إطار المساعي لإصلاح العمل الحزبي، تم توقيع اتفاقات ولأول مرة من وجدة، تروم التزام الأمانة لحزب التقدم والاشتراكية بالتكلف بكل النفقات التي تحتاجها الفروع الجهوية للحزب بالجهة الشرقية، وفي المقالبل تتعهد هذه الفروع بتكثيف أنشطتها الحزبية والتأطيرية، واتصالاتها بالجماهير .