اخضع اليوم لمؤامرة حين تسوقني الأفكار نحو القراءة أو الكتابة لتغرقني السطور بمفارقات رغباتها وثالثهم يلهثني بنشوتها الشعرية / تشدني لأطلق نار قصيدتي اهرب منهم جميعاً من خلف ساعات النهار/ إلى حديقتي الوردية / لالتقط دقات قلبي في اقانيمه السرية اهرب كامرأة ضلت الطريق /حين يلفني الليل في مستنقعاته الموحشة لأسال عن الحب المتورم في الصدر/ وبين أرقام الشوارع والمحطات تدفعني القصيدة لإشراكها / كشعرةِ تلف شعري كقبلة تتدفق تلوَ القبلة كلهب لا توقفه لحظة عشق تتسلل تضاريس عظامي المتأججة تشع موجة الرغبة فيها كنغمات الارغن تناغيني تملاني برائحة أنوثتها تمتد كطبقات السماء السبعة في جسدي ثم تصحو كعشق الجسدين حين يتجردان من الكلمات تتكسر السطور في أهاب هياكلها تأتي بذروتها البيضاء المتوحشة / توقظ نبضات القلب الراكض تفرغ شحناتها الليلكية كأمسيات وعرة لجنسين تنساق معي كالزمن / وبدون ضجر وكالجسور تسند أقدامي المتعبة تنساب بعيدة كالنهر في الأفق كالقلب المستقل بساعاته الوردية تستسلم أمامي راخيةً شفتي موسيقي لحنها لتسبقني وتسافر في دفق الزمن المؤجل تخرج كدم النهر / وتهوي أمامي جريحة أساطيري حين تمد يديها وراء كتاباتي لتقاسمني الفناء/ كالقطط الضالة تسترخي بين جفوني / كصمت التراب الملتهب/ تعود وتتأهب لي ثانيةً / كالعاشق تطرق باب دروبي أتوه في جيوشها اعشق جاذبيتها موتها حين تأتيني / دون ثياب ودون هدف كأنها ممتلئة لحد الانسكاب / بسائل حمضها الصاخب الذي لا يكف عن الآلام و الإلهام أيتها القصيدة الغامضة في لحظات رغباتك / الملتفة حولي كعبق الجسد/ متوجهة في هاماتك كطفلة الشتاء تختبئين بين أوراقي كابنة الربيع تلهو في عرشك المورد تأتيني بحروف شمسية بجمل قمرية بأسطر هلالية تلاحقي مزامير خطواتك وبين أصابعي تتوهجين ها أنا أقلبك ألمي لتبكي وتنزفي نزقي لتتعرفي على كل رغباتي/ لتخترقي عالم حزني ..... وجنوني لتسجلي تاريخ ميلادك ... ربما لم تطاوعك أقلامي وربما لم تكوني لتعرفي الوجود إلا من لحظات تدفقي ساعة تلفين يدك حول زهدي لتنتزعي رائحتك / وكأنك تكبرين بدمائك المدونة من زمني وساعة تنفجرين بنضجك كوردات حديقتي/ التي تنشر رائحتها مستهزئة بانتظار فراشات النهار فيما أتبع ضوءك لأعانقك وأصدر حكمي عليك لأهديك اسمي /حين تصدرين إشارات أنفاسك الأخيرة/ كمد البحر وجذره / كالفراشة المكسوة برشاقتها / ممددة بأنفاسها الأخيرة تواصلين التحديق في ملكوتي تنزلقين كوريقات شجونك الواحدة تلو الواحدة تلو الأخرى وبألوانك القزحية تنتشرين كالرمال في صحراء قلمي وبشظايا ناري تغلين جذورك تتألقين في كوكبك وفي زرقتك الحمضية ترممين الوجوه تسجلين علاماتك على كلماتي الهوجاء وأنتِ بخواء الألم والعشق ... تمكثين كبدرً ... مااااااا شهد رهيف صنيعه