يوم غد الأربعاء 12/01/2011 ستنفد ساكنة بوعرفة وقفة احتجاجية أمام المستشفى الإقليمي تلبية لدعوة التنسيقية المحلية لمحاربة غلاء الأسعار والدفاع عن الخدمات العمومية ودلك احتجاجا على يعرفه هدا المرفق العمومي من تردي للخدمات وستتزامن مع وقفة أخرى دعت لها النقابة الوطنية للصحة ببوعرفة كرد على بعض سلوكات المندوب الإقليمي .لاستجلاء حقيقة ما يقع بهده المؤسسة اتصلنا بإطراف متعددة وأكدت جميعها ما سبق وان اشرنا إليه في مقالات سابقة . والمرشح للزيادة في التردي مع مغادرة البعثة الصينية للمدينة .سنكتفي في هدا المقال بوضع من يهمهم الأمر في صورة يقع في جناح تصفية الدم بالنسبة لمرضى الفشل الكلوي. إحدى المغربيات المقيمة في اسبانيا صرحت بان لا وجه للمقارنة بين الخدمات المقدمة في بلد المهجر وما يقدم هنا وقد عبرت عن خيبة أملها حيث يوفر لها الأسبان بالإضافة إلى التغذية الضرورية جهاز تلفاز ومتخصصة في النكث بالعربية حتى لا تشعر بالملل خاصة وان مدة العلاج تصل إلى 06 ساعات في كل حصة. رجل فقير يأتي للمستشفى على متن عربة يجرها حمار .يوقف عربته بالقرب من المستشفى ليعود لها منهكا بعد كل حصة.امرأة أخرى تأتي من حي الصونداج الذي يبعد من بوعرفة بحوالي 02 كيلومتر مشيا عن الإقدام وتضطر أن ترجع كذلك بعد كل حصة علاج.وهناك أمثلة كثيرة مما يجعل الجميع يتساءل عن دور الجماعات المنتخبة التي تتوفر على سيارات إسعاف متعددة والتي يستفيد منها المقربون فقط. يقع كل هدا في الوقت التي يشاهد السكان كيف تعمل سيارات الدولة بنقل الأهل والأحباب من والى الحمام السوق ووو. وللإشارة فهدا الجناح يفتقد إلى متخصص في التصفية مما يجعل مهمة الأطر الصحية المكلفة بدلك صعبة. ومن باب الإنصاف لا بد من التنويه بالمجهودات التي تقدمها.