أشار عبدالكريم الهلالي رئيس الجامعة الملكية المغربية ل"الفول كونتاكت والكيك والطاي بوكسينغ وفورموز وصفات"،في تصريح للجريدة إلى أن الرياضة أخذت مسارا صحيحا بعد الرسالة الملكية الموجهة للمناظرة الوطنية ويتجسد ذلك في العديد من الأوراش وإنشاء مجموعة من المركبات السوسيو رياضية والملاعب والقاعات الأمر الذي سيمكن من تكوين أبطال عالميين لرفع الراية الوطنية وسط المحافل الدولية. وأضاف رئيس الجامعة الذي حضر الجمع العام العادي لعصبة الشرق ل"الفول كونتاكت والكيك والطاي بوكسينغ" لموسم 2009/2010، المنعقد مساء يوم الجمعة 24 دجنبر 2010 بقاعة العروض بدار الشباب ابن سينا بوجدة، أن خزان الجامعة غني بالألقاب العربية والإفريقية والدولية بلغ عددها 298 لقبا ذكورا وإناثا، دون الحديث عن الإمكانيات المادية التي تعتبر ضرورية وحيوية،"لكن نحن نشتغل مع العصب والجمعيات على حدّ سواء حتى نتغلب على الإكراهات والمعيقات، من أجل تطوير هذه الرياضة والحفاظ عليها في الساحة الدولية". وذكّر بأن الجامعة تتوفر على "لجنة الاحتراف" التي هدفها تصنيف الأبطال حتى يتمكن المؤهلون منهم من نهج الطريق الذي سار عليه الأبطال المغاربة العالميين أمثال خالد القنديلي ومصطفى لخصم وفكري التيجرتي وحسن لكسيروي وحسن التاقي وعبدالرحمان الزين وسفيان الطعواطي وسفيان الزريدي وغيرهم. وأكد عبدالكريم الهلالي رئيس الجامعة الملكية المغربية لهذه الرياضات أن المغرب حاضر دائما في الملتقيات القارية والدولية بمنتخب مخضرم من أبنائه وأبطاله المقيمين بالخارج إضافة إلى أبطاله الممارسين داخل الجمعيات المغربية، وهو المنتخب الذي يشرف دائما الراية الوطنية بحضوره القوي أمام أعتى المنتخبات العالمية. يذكر أن المغرب نظم العديد من التظاهرات الدولية في هذه الرياضات أهما بطولة العالم 2005 شاركت فيها أكثر من 80 دولة بفاس، إضافة إلى بطولة إفريقية بالرباط، وأصبح بذلك أحد البلدان المعروفة بتنظيم لمنافسات هذه الرياضات. للإشارة، تتشكل الجامعة الملكية المغربية ل"الفول كونتاكت والكيك والطاي بوكسينغ وفورموز وصفات"من 12 عصبة وأكثر من 222 جمعية منخرطة، ويقدر عدد الممارسين الرسميين بحوالي 9000 ممارس، فيما يوجد عدد هائل من المتعاطين لهذه الرياضات. وتضم الجامعة 7 رياضات بجميع أوزانها وفئاتها، الفول كونتاكت واللايت كونتاكت والسومي كونتاكت والكيك بوكسينغ والطاي بوكسينغ وفورموز وصفات.