في غياب التمدرس في دواوير : أولاد الطاهر لقياسة تحاتة بمغدر الحرشة، ودوار دوايحة، ودوار الغربي، ودوار لبلاحجة، دوار زرارقة، تظل الحياة خارج التغطية الاجتماعية والتربوية والصحية، زيادة عن انعدام طرق المواصلات التي تزيد من معاناة سكان هذه الدواوير، أما عمل المجالس المنتخبة يظل منعدما رغم الوعود الانتخابية وفيما يخص المواصلات والتي تظل الهاجس الذي يورق السكان فهي رديئة ومنعدمة ولا تلبي متطلبات الحياة اليومية، وإذا استثنينا الطريق الرابط بين أولاد الطاهر ولغرابة ودوايحة، فإن التواصل يبقى منعدما نظرا لغياب بنية تحتية تسهل المرور وتقلص من المسافات، فكيف يعقل أن يظل الطريق القديم جدا الرابط بين العالب ينتهي فقط عند التعاونية عوض أن يكون متصلا بطريق لعراعرة، مما جعل جل أطفال المنطقة غير مستفيدين من عملية التمدرس وفي غياب وسائل نقل تسهل الوصول إلى المدرسة وبالتالي تساهم في التقليل من الجهل والهدر المدرسي تماشيا مع شعارات المخطط الاستعجالي الذ ي يستهدف بالدرجة الأولى أطفال القرى والمداشر في المغرب . وفي ذات السياق هناك قنطرة تلاشت بفعل الفيضانات، والتي هي قيد الاصلاح وهي بادرة للشروع في الانجازات التي عطلتها المعارضة السابقة بدون مبرر. وهناك الطريق الأخرى الرابطة بين بني ادرار ولقياسة لفاكَة الخربة لم تشيد وفق المعايير المطلوبة، وهنا لا بد من التذكير أن إصلاحها تم بطريقة عشوائية وغير صالحة للمرور بسبب التآكل والتعرية . أما مصير الحافلة التي أهداها أحد المغاربة المقيمين بالخارج لنقل التلاميذ من الكربوز إلى بني أدرار ما زال مجهولا. ولولا مساهمات عدة محسنين في بناء المسجد الوحيد في دوار اولاد الطاهر لما كان هناك أحساس بالحياة .... كما أن المحاجر التي توجد في الكربور وبالضبط في منطقة العيدان أصبحت تهدد سلامة البيئة وصحة الناس.