طالب عمرو موسي الأمين العام لجامعة الدول العربية العقيد معمر القذافي الرئيس الليبي بلعب دور الوسيط لحل الأزمة التي نشبت بين مصر والجزائر إثر مباراة كرة قدم جمعت بين منتخبيهما بمدينة أم درمان السودانية قبل أسبوع. وحسب وكالة الجماهيرية للأنباء (جانا) فإن القائد الليبي وافق علي التوسط بين البلدين العربيين الشقيقين لحل أسباب الإنقسام المحتدم بشدة الذي نشأ بعد المباراة. وأضافت الوكالة "كرئيس للإتحاد الإفريقي يهدف قائد الثورة الليبية إلي العمل علي سد الفجوة التي نشأت بين مصر والجزائر". وكانت جماهير مصرية قد تلقت إعتداءات من قِبل جزائريين عقب المباراة التي جمعت منتخبي بلادهما قبل أسبوع، الأمر الذي تسبب في أزمة كبيرة بين البلدين عقب تصريحات سياسية مصرية تتوعد بالرد. وعلي الفور أجري الرئيس الليبي معمر القذافي إتصالاً هاتفياً بنظيره المصري محمد حسني مبارك لبحث تداعيات الأمر ومحاولة تهدئة الأمور. وحسب وكالة الأنباء الليبية أن الإتصال الذي تم إجراؤه مساء الثلاثاء ناقش سبل رأب الصدع الذي تعرضت له العلاقة بين مصر والجزائر، وأضافت "لقد أعرب مبارك عن تقديره للقذافي مثمناً مبادرته الأخوية".