ابتداء من 22/11/2010 انطلقت بكل المؤسسات الابتدائية بالمغرب المرحلة الأولى من التطبيق الميداني لبيداغوجية الإدماج وقد خلقت ارتباكا كبيرا وسط كل الفاعلين-اساتدة مديرين مفتشين- مؤكدة مرة أخرى وبما لا يدع مجالا للشك أن السمة الأساسية للمنظومة التربوية بالمغرب هو الارتجال والعشوائية مما يطرح مرة صدق طلب الفاعلين التربويين والاجتماعيين بإشراكهم في كل الإصلاحات التي يعرفها قطاع التربية والتكوين . وحتى لا أغوص كثيرا في العموميات سأسوق ما يؤكد ما قلناه متمنيا أن تتلوها مقالات أخرى من طرف المهتمين بهذا القطاع لتسليط الأضواء على ما عرفته المنظومة التربوية من مستجدات. لتدبير أسبوعي الإدماج توصل نساء ورجال التعليم ببعض الوسائل التعليمية التي تتضمن الإجراءات المنهجية وبعض التوصيات التربوية التي تهدف إلى كيفية استثمار الوضعيات الإدماجية كما توصل التلاميذ بكراسات الوضعيات الإدماجية والتي يجمع كل الفاعلين أنها لا ترقى إلى المستوى المطلوب. فبعض الوضعيات تتطلب عمليات لم يسبق للتلاميذ الإطلاع عليها فمثلا وفي مادة الرياضيات بالمستوى السادس الكفاية 2 المرحلة1 الوضعية 2 يطلب خلالها انجاز بعض المهام والتي تتطلب معرفة مساحة بعض الأشكال الهندسية المثلث شبه منحرف والدائرة وهي دروس محددة في الفترة الثالثة من المرحلة الثانية. ولا تخلو المستويات الأخرى من هده الأمثلة.كما تم إدماج النشاط العلمي بمادة الجغرافيا وأسندت للاستاد المكلف بتدريس الفرنسية مع العلم أن الجغرافيا تدرس مع المواد الأدبية والإسلامية.