من المرتقب حسب مصادر مؤكدة أن تقوم وزيرة الصحة العمومية ياسمينة بادو بزيارة لبوعرفة في الأيام القليلة المقبلة ، وقد ربط مصدرنا بين هذه الزيارة والاختلالات الكبيرة التي يعرفها القطاع بالإقليم والمتمثلة : - نقص الموارد البشرية بشكل عام من إداريين وممرضين وأطباء وأعوان . - رفض الاختصاصيين الالتحاق بالإقليم . - غياب التجهيزات الضرورية . - غياب جل الاختصاصات ، والذي سيتفاقم في شهر ابريل المقبل ، بانتهاء عقدة الأطباء الصينيين . -النقص الكبير في الوسائل والمعدات .....الخ ومن المعلوم أن هذه الاختلالات والتي أصبحت بنيوية بقطاع الصحة ، تنجم عنها مشاكل عديدة كارتفاع نسبة وفيات الأمهات والأطفال أثناء الولادة ، والإهمال ، وكثرة الأخطاء الطبية ، وضعف الخدمات عموما ، مما أصبح يخلق تدمرا كبيرا لدى المواطنين . وجدير بالذكر أن التنسيقية المحلية لمناهضة غلاء الأسعار والدفاع عن الخدمات العمومية ببوعرفة ، سبق وان قررت في شهر يونيو الماضي تنظيم وقفة احتجاجية أمام المستشفى الإقليمي ببوعرفة ، وقد تم تعليقها بعد عقد لقاء مع المندوب الإقليمي للصحة، الذي وصف آنذاك من طرف التنسيقية بالايجابي . إن الرأي العام المحلي ببوعرفة وبكل مناطق إقليم فجيج، يترقب هذه الزيارة ، للكشف عن مكامن الداء الذي يعاني منه قطاع الصحة ، ولوصف الدواء المناسب ، لا أن تكون هذه الزيارة للاستهلاك وتلميع الواجهة ، خاصة وان الوزيرة تعودنا دائما التوجه إلى النقط السوداء ، كما فعلت سابقا حين زارت قرية انفكو بعد انتشار خبر وفاة أزيد من ثلاثين طفلا يؤكد مصدر نقابي . الصديق كبوري / بوعرفة