من اجل الحقيقة تتحرك الاقلام الحرة وتحية عالية لطاقم السند وفي ها السياق اذكر الاخوة باحدى مقالاتي السابقة والتي طالبتني الجريدة بالكشف عن اسمي الحقيقي ووجهتني بعدم نعت عامل اقليم جرادة بعلي بابا نظرا لكون اللفظ لايتلاءم مع الادبيات الصحفية ومن ثمة وجدت نفسي مجبرا على اخباركم ان جمعية عامل اقليم جرادة أمام القضاء ليقول كلمته.... والقضية الآن في مرحلة التحقيق لكونها حسب ما يروج قناة ...... المال العام ولسد الافواه النقابية وسوف اوافيكم بالتفاصيل بعون الله وشكرا . --------------------------------------------------------- التعاليق : 1 - الكاتب : ابو ايمن الحقيقي ---------------------------- لا اعرف هذا الاخ الذي عنون مقاله ب"عامل اقليم جرادة" باسم "ابو ايمن" ، وارجو منه ان يختار اسما اخر حتى يتبين الخط التحريري لكل مساهم ومعلق ، فانا ابو ايمن كاتب مقال "احتجاجات ببلدية جرادة" و"رسالة الى موظفي بلدية جرادة" وستلاحظون حتما الفرق في التعبير والاسلوب، لذا ارجو من هذا الاخ الكريم ان يختار من الاسماء ما يشاء حتى نعطي للحوار الالكتروني دفعة نحو الامام ، واذا كانت له من معطيات حول ما اشار فليتفضل لاطلاع الرأي العام عليها لان المواقف "لا تؤجل" مع تحيات ابي ايمن الحقيقي. 2 - الكاتب : سناء ---------------------------------------- مادام هذا المقطع هو الذي اثار هذه المشكلة وهي مشكلة الرقابة لان هذا الشخص تحدث باسم شخص اخر ، لماذا لا تحذفون هذا المقطع، وانا شخصيا لم افهم مذا اراد ان يقول هذا الشخص بهذا المقطع. 3 - الكاتب : السند نشكر الاخت سناء على اهتمامها، ليس هذا المقطع هو المشكلة... هي شتائم وسب وقذف بشكل متكرر .... انضاف الى ذلك اتصالات هاتفية بالذين ينتمون للموقع والذين لا ينتمون .... هي كذلك بعض وجهات النظر التي احترمناها والتي طلبت منا توقيف التعليقات في بعض المواضيع لأن الوضع لم يعد يستحمل ونبهتنا أن الامور قد تأخذ منحى اكثر تطرفا من التعليقات والكلام فقد تصل الى حدود الاصطدانات العنيفة... اما هذه الوضعية كان لابد من اتخاذ قرار لتجنيب الناس الاذى والسماح لهم باعادة ترتيب امورهم علما اننا دخلنا عهد الشفافية منذ زمن ليس بالقصير، وقبول نشر اخطائنا ونقاط ضعفنا اصبح امرا واقعا إن لم تنشره السند فقد تنشره ياهو او يوتوب او اي موقع عالمي ليست لنا به لا سلطة ومعرفة ولا قرابة ولا صداقة ... لذا وجب تغيير النظرة والتعامل بكل شفافية قدر المستطاع والرضى بالانتقاد والحرص على أداء الواجب بكل مسؤولية ومهنية... ذلكم هو السبيل الوحيد الباقي للخلاص.